عرفت كلية العلوم القانونية والسياسية التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات احتجاج العشرات من الطلبة في وقفة احتجاجية أمام مقر العمادة،يوم الثلاثاء، وذلك للمطالبة بما أسموه “النقط الكارثية” في بعض مواد الامتحانات بسبب ضعف التلقين، رافعين مطلب تأجيل الامتحانات باعتباره أصبح ضرورة ملحة.
وفي تصريح لاحد طلبة الجامعة شعبة القانون الخاص المجموعة الثانية قال ان “كلية الحقوق بسطات لم تراع الظرفية الحالية”، معللا ذلك بـ”غياب الدروس من المنصة الرقمية مقارنة مع باقي الكليات، بحيث لم يتم تجديد الدروس , إضافة إلى ضيق الوقت المخصص للتحضير والمراجعة”. واضاف انه رغم كل هذه الظروف، اجتاز الطلبة الامتحانات، عكس بعض الكليات التي قاطع طلبتها الامتحانات”، كما وصف نتائج بعض المواد المعلن عنها بـ”الكارثية”، مبررا كلامه بـ”أنه من بين أكثر من 1400 طالب، حصل اثنان على المعدل”، مستغربا أن يكرر 1400 طالب السنة الدراسية.
اما من حيث مطالب المحتجين فهي تنحصر في تأجيل الامتحانات، ومراعاة تكافؤ الفرص أثناء وضعها كذلك اعتماد بعض المحاضرات الجديدة عن بعد.
ومن جهته اكد نجيب الحجيوي، عميد كلية العلوم القانونية والسياسية أن “الطلبة يرتكبون أخطاء في الأرقام السرية (الأبوجي) للولوج إلى المعلومات، بحكم تجديد الأجهزة المعلوماتية بالكلية التي تتطلب كتابة الأرقام بطريقة صحيحة فضلا عن ألوانها المهمة أثناء قراءة الآلة للأرقام” كما ان إدارة الكلية فتحت باب الشكايات، وجرت الإجابة عما يقارب 90 في المائة منها، في انتظار إنهاء الإجابة عما تبقى قبل فترة الامتحانات اما من حيث معايير وضع الاختبارات تبقى من اختصاص أستاذ المادة، ولا يمكن للإدارة التدخل في ذلك .
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.