المهرجان الدولي للسينما الإفريقية يعيد الاعتبار للفيلم الوثائقي ببرمجة مسابقة خاصة لأول مرة
في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، قرر منظمو هذه التظاهرة إضافة مسابقة رسمية خاصة بالأفلام الوثائقية، في سعي إلى إعادة الاعتبار لهذا النوع من الأفلام.
وقال رئيس مؤسسة مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، السيد الحبيب المالكي، في افتتاحية كتيب الدورة ال22 للمهرجان التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 4 يونيو المقبل، إن “التطورات الحالية التي يعرفها الفن السابع تملي علينا إعادة الاعتبار للفيلم الوثائقي الذي ربما يكون قد همش في مراحل سابقة من تاريخ السينما”.
وأشار في هذا الصدد إلى أن التوزيع التجاري لهذا النوع من الأفلام يكاد يكون غائبا، مضيفا أنه لذلك “ارتأينا أن تعرف الدورة ال22، بالإضافة إلى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كما هي العادة، تنظيم مسابقة خاصة بالأفلام الوثائقية”.
وتشارك في مسابقة دورة هذه السنة ثمانية أفلام فيلمان منها مغربيان هما “في المنزل” للمخرجة كريمة السعيدي، و”مرايا مكسرة” لعثمان السعدوني. وتتمثل الأفلام الوثائقية المتبقية في “الرسالة”، لميا لوكو من كينيا، و”حراسة ليليلة”، لموموني سانو من بوركينا فاسو، و””مشي على الماء” لعيسى مايغا من النيجر، و”من وإلى مير” لماجي مرجان من مصر، و”زابو” لعبدولاي أسكوفاري من مالي، و”عندما تلتهب مزرعة نارا” لدجايد طوم اكينلمينو من نيجيريا.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية برسم هذه الدورة التي تنظم تحت شعار “السينما الإفريقية.. حلم قارة بأكملها”، كلا من ليا مال تيري (الكاميرون)، وخلود البطيوي (المغرب)، وأيمن الجليلي (تونس).
وإلى جانب مسابقة الأفلام الوثائقية، أضافت مؤسسة مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية جديدا آخر ابتداء من هذه الدورة، ويتعلق الأمر بجائزة “دونكيشوط” للنقد السينمائي التي ستمنحها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية، وتسهر عليها لجنة تحكيم تضم نقادا من القارة الإفريقية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.