أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على أن عملية مرحبا لها رمزية كبيرة، على اعتبار أنها تجسيد عملي للعناية التي يحف بها جلالة الملك مغاربة العالم.
وقد اعتبر بوريطة في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، أن عملية مرحبا شهادة حية على الارتباط الوثيق الذي يجمع المغاربة المقيمين بالخارج مع وطنهم الأم، بحيث تمكن سنويا ما يقارب 3 مواطن مغربي من الرجوع الى أرض الوطن وزيارة أهاليهم.
وأضاف بوريطة أن العملية تمثل تحدي لوجيستيكي وتنظيمي وأمني فريد على المستوى الاوروبي والافريقي وحتى العالمي، مشيرا إلى أنه يتم تأطير العملية المكثفة لعودة المواطنين على مدار الأسبوع ذهابا وإيابا بمتوسط 35 الف شخص 4500 مركبة، ويصل هذا العدد في فترة الذروة إلى 66 الف شخص أسبوعيا.
وكالات