حصد الشاب المغربي سعد وقاص جائزة الأميرة ديانا الدولية للعمل الاجتماعي والإنساني لعام 2021، ليكون أول مغربي ينال هذه الجائزة التي أقرتها رئاسة الوزراء البريطانية عام 1999 تخليدا لذكرى الأميرة ديانا في يوم ميلادها.
ونال وقاص (25 عاما) هذه الجائزة، بعد اشتغاله لأزيد من ثماني سنوات في قضايا المجتمع، وهو طالب في سنته الثامنة والأخيرة بكلية الطب والصيدلة في الرباط.
وقد قام سعد ، بتقديم 380 ساعة تدريب حول مواضيع تهم الشباب كمهارات القيادة والصحة العالمية، ومثل الشباب في أكثر من 55 حدثا بـ 19 دولة، وشارك في قوافل طبية قدمت خدمات وجلسات التثقيف الصحي لأكثر من 25 ألف شخص في المناطق النائية، كما انه عمل مع المنظمات الشبابية ومنظمة الصحة العالمية واليونسكو لإلهام الشباب لمحاربة المعلومات الخاطئة والشائعات حول كوفيد 19.
ويجدر بالذكر أن حفل الإعلان عن نتائج جائزة ديانا العالمية للقادة الشباب 2021 تم في حفل افتراضي مساء الاثنين 28 يونيو ، وتعد الجائزة أرقى تكريم عالمي يمكن أن يحصل عليه الشباب من 9 إلى 25 سنة، للعمل الاجتماعي أو الإنساني الذي يعمل على تحسين حياة الآخرين.
وبشأن تتويجه بهذه الجائزة التي مقرها الأمم المتحدة ويشرف عليها مباشرة أبناء الأميرة ديانا، هاري ووليام، قال وقاص “إنها اعتراف بالمجهودات الوطنية والدولية التي قمت بها وبمثابة مسؤولية من أجل تجويد ورفع تحديات جديدة في العمل الاجتماعي والإنساني”.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.