22 نوفمبر 2024

المعرض الدولي للنشر والكتاب 2022 : وزير الثقافة السنغالي يشيد بدور المغرب في تعزيز الثقافة بأفريقيا

المعرض الدولي للنشر والكتاب 2022 : وزير الثقافة السنغالي يشيد بدور المغرب في تعزيز الثقافة بأفريقيا

نوه وزير الثقافة والتواصل السنغالي، السيد عبدولاي ديوب، اليوم الجمعة بالرباط، بالدور المحوري الذي يضطلع به المغرب في تعزيز الدينامية الثقافية وإشاعة قيم السلم والتسامح بالقارة الإفريقية.

وقال السيد ديوب في كلمة خلال المحاضرة الافتتاحية للبرنامج الثقافي للدورة ال27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب (2-12 يونيو الجاري)، التي تحل عليها الآداب الإفريقية ضيف شرف، “أود باسم جميع السنغاليين أن أشكر المملكة المغربية على ما تقوم به لتعزيز الدينامية الثقافية في القارة”.

وأضاف السيد ديوب الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، أن “الثقافة هي السلام والانفتاح والتسامح”، معتبرا أن المغرب أفضل من يخدم هذه القيم النبيلة.

ولفت الوزير السنغالي إلى أن الناشرين والكتاب الأفارقة يضطلعون، من خلال العمل الفردي والجماعي، بدور مهم في خلق التناغم الجماعي بالقارة. وشدد في هذا الصدد على ضرورة تعزيز التعاون جنوب -جنوب في المجال الثقافي، مؤكد الإرادة السياسي والانخراط الفعلي لبلاده لبلوغ هذا الهدف.

ولم يفت السيد ديوب الذي شارك في حفل افتتاح فعاليات هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب، التذكير بالعلاقات المتميزة القائمة بين المغرب والسنغال بقيادة كل من جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس ماكي سال.

يذكر أن استضافة الآداب الإفريقية ضيف شرف على الدورة يأتي، حسب وزارة الشباب والثقافة والتواصل، “تقديرا للروابط المتشعبة المناحي، ومتعددة الأبعاد، بين الثقافة المغربية وثقافات البلدان الإفريقية الشقيقة”، و”في ظل وفاء المملكة لعمقها الإفريقي تجسيدا للسياسة القارية الحكيمة لجلالة الملك”.

وتطرح أنشطة ضيف الشرف أسئلة حول واقع ومآل الأدب الإفريقي، تأليفا ونشرا وتوزيعا. كما سيكون لمرتادي المعرض فرصة اللقاء المباشر مع محاضرين من مختلف الدول الإفريقية حول قضايا الأدب والفكر الإفريقيين، فيما ستكون أروقة المعرض فضاءات للتعريف بدور النشر الإفريقية، وبما أبدعته عقول ومخيلات الكتاب الأفارقة من جديد الأعمال الفكرية والأدبية.

يشار إلى أن الدورة ال27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تنظم بشراكة مع ولاية الرباط سلا القنيطرة وجهة الرباط سلا القنيطرة و جماعة الرباط، بفضاء OLM السويسي، تحتفي بمدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وعاصمة للثقافة الإفريقية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.