نظمت المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، مؤخرا، بالمركز الثقافي مولاي الحسن بتارودانت، لقاءا تواصليا حول النهوض بمجال الثقافة والشباب.
ويندرج هذا اللقاء في إطار المقاربة التي تنهجها المديرية الإقليمية للثقافة في دعم الحوار والتواصل وإشراك المجتمع المدني في تنزيل استراتيجية النهوض بقطاعات الشباب والثقافة.
وبالمناسبة، أبرز المدير الإقليمي للثقافة، شفيق بورقية، الدور الذي تضطلع به الثقافة والشباب في المساهمة في رقي وتنمية المدينة، مشيرا إلى أهمية مساهمة العديد من المهرجانات والتظاهرات الفنية التي ستقام بتارودانت في إشعاعها والتعريف بمؤهلاتها من تجهيزات وبنيات ثقافية وكذا رأسمالها البشري (أدباء، شعراء، فنانين تشكيليين، موسيقيين).
وأكد السيد بورقية على ضرورة الاستفادة من الموروث الحضاري والثقافي الذي يزخر به إقليم تارودانت في دعم عملية التنمية الاقتصادية من خلال صيانته وإعادة تأهيله وتوظيفه ودمجه في حياة المدينة ثقافيا واجتماعيا.
من جانبه، ثمن المدير الإقليمي للشباب، توفيق عبد الناصر، كافة الجهود الرامية للنهوض بالمشهد الثقافي وقضايا الشباب على مستوى إقليم تارودانت، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة للاعتزاز بثراء وتنوع الهوية الثقافية التي تزخر بها المدينة من عادات وتقاليد وموروث غني يعكس مقومات الانفتاح والتنوع الثقافي بالإقليم.
وبالمناسبة، أكد عدد من الفعاليات الثقافية والفنية استعدادهم التام للعمل سويا في جو يطبعه الانسجام والتعاون والتضامن ما بين مختلف الشركاء من أجل تحقيق إقلاع ثقافي بالمدينة والإقليم يكون من أهم مرتكزاته “جعل إقليم تارودانت قطبا للثقافة والتراث”.
وشارك في هذه اللقاء التواصلي عدد من فعاليات المجتمع المدني والفعاليات الثقافية والفنية بحاضرة سوس الثقافية والتاريخية تارودانت.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.