21 نوفمبر 2024

إعادة انتخاب المغرب بلجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل لولاية ثالثة على التوالي

إعادة انتخاب المغرب بلجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل لولاية ثالثة على التوالي

أعيد انتخاب المملكة المغربية، اليوم الإثنين بنيويورك، لولاية ثالثة على التوالي (2023-2027) عضوا في لجنة حقوق الطفل، في شخص السيدة هند الأيوبي الإدريسي، وذلك خلال الانتخابات التي جرت بمناسبة الاجتماع التاسع عشر للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها، أنه من بين 13 مرشحا آخر للتنافس على المقاعد التسعة الشاغرة في اللجنة المذكورة، تم انتخاب السيدة هند الأيوبي الإدريسي خلال الجولة الأولى ب 137 صوتا، وذلك بفضل الحملة التي تعبأ لها مجموع الجهاز الدبلوماسي المغربي.

وأبرز المصدر ذاته أن هذا النجاح يشهد على المصداقية التي تحظى بها جهود المملكة في مجال حماية واحترام والنهوض بحقوق الإنسان، ولا سيما تلك المتعلقة بحقوق الطفل، التي يحيطها صاحب الجلالة الملك محمد السادس باهتمام خاص.

وأضاف أن نتيجة هذا الترشيح، تعكس ، مرة أخرى، ثقة المجتمع الدولي في الكفاءة والخبرة التي يقدمها المغرب لمنظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكذا وجاهة استراتيجية المملكة التي تهدف، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، إلى تعزيز تواجدها داخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
وقد حظيت الخبيرة المغربية، الحاصلة على دكتوراه في حقوق الإنسان ، والاستاذة الجامعية والمستشارة الدولية في مجال حقوق الطفل ، خلال فترتي ولايتها الأوليين ، بتقدير نظرائها والدول الأطراف بفضل مساهمتها الجوهرية في اللجنة والتزامها الراسخ في القيام بمهمتها، لا سيما في سياق وباء كوفيد-19.
وأكد البلاغ أن هذه الولاية الجديدة ستمكن الخبيرة المغربية من مواصلة العمل الذي بدأته من أجل تعزيز شمولية حقوق الطفل ومتابعة اتفاقية حقوق الطفل وأساليب عمل اللجنة، وهي المعاهدة التي تم التصديق عليها على نطاق واسع بين الصكوك القانونية الدولية لحقوق الإنسان.

وتعد لجنة حقوق الطفل هيئة دولية مستقلة مكلفة بمراقبة تنفيذ الاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل من قبل الدول الأطراف. وتضم اللجنة 18 خبيرا مستقلا يتمتعون بنزاهة عالية وبخبرة معترف بها في مجال حقوق الطفل. ويتم انتخاب أعضاء هذه الهيئة الأممية لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.