23 نوفمبر 2024

المديرية العامة للجماعات الترابية توقع اتفاقية شراكة مع مجموعة العمران

المديرية العامة للجماعات الترابية توقع اتفاقية شراكة مع مجموعة العمران

وقعت المديرية العامة للجماعات الترابية، التابعة لوزارة الداخلية، والفاعل العمومي في مجال التهيئة الحضرية والإسكان “العمران”، اليوم الثلاثاء، اتفاقية شراكة لتعزيز التعاون بين المؤسستين، وإضفاء الطابع الرسمي على الالتزام المشترك بتبادل البيانات والمعلومات المتعلقة بمشاريع الإسكان والتنمية الترابية.

وأوضح بيان صحفي أن المديرية العامة للجماعات الترابية و”العمران” ترومان، من خلال هذه الشراكة، إقامة نظام يعزز التبادل بين المنظومة المعلوماتية لمجموعة “العمران” ومنصة PMO (مكتب إدارة المشاريع)، التي طورتها المديرية العامة للجماعات الترابية، بتعاون مع الخزينة العامة للمملكة والجامعة الدولية بالرباط.

ويتيح هذا النظام التبادل التلقائي للبيانات المتعلقة بمراقبة ومتابعة تنفيذ مشاريع الإسكان والتنمية الترابية التي تشرف عليها مجموعة العمران بشراكة أو لفائدة شركاء مؤسساتيين على المستوى الترابي.

وتندرج مبادرة الشراكة عمومي/عمومي في إطار تتنفيذ التوجيهات الملكية السامية، في مجال رقمنة الإجراءات والمساطر وتحسين فعالية ونجاعة الإدارة، والتي تمت ترجمتها إلى توصيات في تقرير النموذج التنموي الجديد، والتي أضحت من أولويات البرنامج الحكومي.

وبالنسبة لمجموعة العمران، فإن هذه المبادرة، وفقا لقرارات مجلسها الرقابي، وبدعم من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تأتي في لحظة حاسمة من تفعيل خارطة طريقها الرقمية، والتي تكرس التزامها بتحديث آليات تدبير وتوجيه البرامج العمومية، ورغبتها في تعزيز تجذرها الترابي من خلال تعبئتها في دعم مشاريع الجهوية المتقدمة، ودينامية شركاتها الجهوية، كشركاء للفاعلين المحليين.

وستمكن هذه الشراكة الجديدة لمجموعة العمران من الاستفادة من المنصة الرقمية، التي طورتها المديرية العامة للجماعات الترابية، والمخصصة لرصد مؤشرات أداء المشاريع التنموية على المستوى الوطني، وذلك بفضل النضج التقني والتكنولوجي لهذه المنصة، والتي أصبحت تضطلع بدور آلية حقيقية للذكاء الترابي، وآلية للمساعدة على اتخاذ القرار.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.