تعيش المنظومة الصحية المغربية على وقع ايام صعبة, خاصة بعد تأكد دخول نسخة “دلتا” الهندية إلى البلاد .
فأمام التراخي الملاحظ في الشارع العام، تتخوف السلطات من انفجار بؤر وبائية في مختلف المناطق تصعب مأمورية محاصرة الفيروس.
وحسب منظمة الصحة العالمية فان متغير “دلتا” هو الأكثر قدرة على الانتقال من بين متغيرات فيروس “كورونا” التي تم تحديدها حتى الآن، وهو موجود في 85 دولة على الأقل وينتشر بسرعة بين الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم.
كما ان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في كلمة له خلال اجتماع المجلس الحكومي اكد ان الوضعية الوباىية بالمغرب اصبحت معقدة ، حيث قال ان “الحالة الوبائية ببلادنا أصبحت تدعو إلى القلق، بعد ارتفاع عدد الإصابات والحالات النشطة التي تضاعفت تقريبا خلال الأسبوعين الأخيرين، وارتفاع عدد الحالات الحرجة”.
وتعتبر هذه الوضعية الحالية وضعية جد حساسة وعلى الجميع توخي الحذر خاصة مع اقراب العطلة الصيفية وعيد الاضحى ,كل هذه المعطيات لا تتناسب على الإطلاق مع استمرار الإهمال المعاين في الشارع العام.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.