السيد حسن بن عمر يتباحث مع رئيس المجموعة البرلمانية لإفريقيا الشمالية بالبرلمان النمساوي
أجرى نائب رئيس مجلس النواب السيد حسن بن عمر، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع رئيس المجموعة البرلمانية لإفريقيا الشمالية بالبرلمان النمساوي، السيد نيكو مارشيتي، الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة على رأس وفد برلماني هام.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن الجانبين استعرضا خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير جمهورية النمسا المعتمد بالرباط كلاوس كوجلر، آفاق وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، فضلا عن عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي كلمة له بالمناسبة، نوه السيد حسن بن عمر بمستوى العلاقات الجيدة التي تربط بين البلدين، مشيرا الى الدور الهام الذي يضطلع به البرلمان في تمتين هذه العلاقات وتعزيز أواصر التقارب والصداقة بين الشعبين المغربي والنمساوي، مشيرا في هذا السياق الى أن المغرب بلد السلام والحريات والتسامح.
واستعرض السيد بن عمر، خلال هذا اللقاء، تجربة المملكة في عدة مجالات حيوية لاسيما في مجال الأمن الغذائي والأمن الطاقي، مؤكدا أن المغرب سيصبح منتجا للطاقة الخضراء بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما أطلع الوفد البرلماني النمساوي على البرنامجين الحكوميين ”أوراش ” و”فرصة” الموجهين لتشغيل الشباب وخلق المقاولات الذاتية، فضلا عن السياسة الجديدة للمملكة في مجال الهجرة التي مكنت من تسوية الوضعية القانونية لعدد مهم من المهاجرين.
من جانبه، عبر رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-النمسا، السيد عبد الله الغازي، عن طموح مجلس النواب للدفع بعلاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، وبين البلدين اللذين تجمعهما علاقات تاريخية وثيقة تعود الى سنة 1783، تاريخ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والنمسا.
وفي هذا الإطار، شدد السيد الغازي على ضرورة العمل من أجل تكثيف التبادل الثقافي بين البلدين وتعزيز المبادلات التجارية والاقتصادية بينهما، وخلق أواصر التعاون بين المدن والجهات في البلدين في إطار التعاون اللامركزي.
وبدوره، أكد رئيس المجموعة البرلمانية لإفريقيا الشمالية بالبرلمان النمساوي على الإرادة القوية التي تحدو بلده لتعزيز التعاون مع المغرب وعلى الخصوص في المجال البرلماني والاقتصادي والجامعي.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.