إبرام بروتوكول بين المديرية الإقليمية للدار البيضاء أنفا ومجلس مقاطعة سيدي بليوط

تم اليوم الخميس بالدار البيضاء إبرام بروتوكول تنمية وتعاون بين كل من المديرية الإقليمية للدار البيضاء أنفا ومجلس مقاطعة سيدي بليوط ، وذلك رغبة منهما في خلق جسور للتعاون إسهاما في دعم جودة التعليم على مستوى النفوذ الترابي للمقاطعة المذكورة.

وقد جرى التوقيع على هذا البروتوكول من طرف كل من السيدتين بشرى أعرف المديرة الإقليمية بالدار البيضاء أنفا، وكنزة الشرايبي رئيسة مقاطعة سيدي بليوط ، وذلك على هامش فعاليات اللقاءات التشاورية التي أطلقتها الوزارة الوصية للعمل على توحيد الرؤى حول أنجع السبل لتحقيق معالم المدرسة المراهن عليها في المستقبل تحت شعار “تعليم ذو جودة للجميع”.

وبالمناسبة، أكدت السيدة أعرف أنه من خلال هذا البروتوكول سيعمل الطرفان بصفة تشاركية حول مجموعة من المحاور بما في ذلك تأهيل المؤسسات التعليمية والدعم التربوي والتنشيط الثقافي والرياضي والفني، فضلا عن خلق مشاريع تربوية مشتركة تروم الارتقاء بالمدرسة داخل مقاطعة سيدي بليوط.

وأشارت إلى أن هذه البادرة تعكس بشكل جلي مدى انخراط الجميع في تحسين صورة المدرسة والارتقاء بها، وذلك في ظل التعبئة الشاملة للمساهمة في خلق مدرسة الجودة.

من جهتها، أشارت السيدة الشرايبي إلى أن مجلس مقاطعة سيدي بليوط، كفاعل في الشأن المحلي، يعتبر نفسه شريكا من خلال مساهمته في هذه المحطة التشاورية.

وأضافت أن التوقيع على هذا البروتوكول يأتي انسجاما مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والنموذج التنموي الجديد للرفع من مستوى التعليم ولمساندة المديرية الإقليمية في تجسيد أعمالها بمختلف المؤسسات التعليمية بتراب مقاطعة سيدي بليوط.

وأبرزت أن أهداف هذا الاتفاق تكمن أساسا في تسهيل عملية الولوج للتعليم والرقي بالمستوى الدراسي وبأهمية الرياضة، مبدية استعداد المجلس للاستجابة لكافة المطالب الرامية الى تنمية المؤسسات التعليمية وفقا للأهداف المرسومة من قبل وزارة التربية الوطنية.

يشار إلى أن البروتوكول يتضمن برنامج عمل مشترك للاشتغال على عدة محاور تهم التعليم الأولي والدعم الاجتماعي والتربية الدامجة (تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة) والدعم التربوي والرياضة المدرسية وأنشطة الحياة المدرسية.

وقد جرى حفل التوقيع تتويجا للقاء ترابي نظمته المديرية الإقليمية بتنسيق وتعاون مع مجلس مقاطعة سيدي بليوط، وذلك في إطار تنزيل وأجرأة المشاورات الوطنية عبر خلق دينامية جماعية وتفكير مشترك يتوخى انخراط كل الفاعلين والمتدخلين في منظومة التربية والتكوين.

و م ع