شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، في رئاسة النسخة الأولى من حوار طنجة، إلى جانب كل من رئيسة مشروع علاء الدين، السيدة ليا بيسار، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، السيد ميغيل أنخيل موراتينوس.
وفي كلمة له في الجلسة الافتتاحية، أكد السيد ناصر بوريطة أن المغرب فضاء للحوار والتعايش بين الثقافات، كما اعتبر أن مثل هذه اللقاءات هامة جداً لأن العالم يحتاج للفكر، داعيا إلى ضرورة أن يتحول هذا الحوار إلى تقليد وموعد منتظم.
وقد تقاطرت الوفود المشاركة في الملتقى على المنتجع وسيستمر الحوار ليومين كاملين، قبل أن يُختم بإعلان طنجة حول حوار الأديان.
ويحضى اللقاء بمشاركة مجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى، سواء من أفريقيا أو أوروبا، أو دول عربية، على رأسها الإمارات العربية المتحدة التي يمثلها وفد رفيع المستوى.
المصدر : وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج