افتتحت يوم السبت في كوناكري النسخة الأولى من المعرض الجماعي “نظرات إفريقية”، الذي تنظمه سفارة المغرب في غينيا بمشاركة فنانين مغاربة وأفارقة.
ويقترح هذا الحدث الثقافي استكشاف وتكريم إبداعات أربعة فنانين، وهم شاطر نور الدين وحمراوي يسرا من المغرب، وفرانسيس نيكيس تشياكبي من بنين وإبراهيما باري من غينيا.
وأقيم حفل افتتاح هذا الحدث الثقافي بحضور عصام طيب، سفير جلالة الملك في غينيا، وممثلي بعض أعضاء الحكومة الغينية، والسلك الدبلوماسي المعتمد في كوناكري، وشخصيات من عالم الفن والثقافة.
وبهذه المناسبة، قام الحاضرون بزيارة العديد من أجنحة المعرض الذي يهدف ليكون مساحة تدافع عن أهمية الفن في التقارب بين الثقافات الأفريقية، وتعزيز الممارسة الفنية بين الشباب والفتيان الأفارقة.
وبالتزامن مع اختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية هذا العام، يهدف هذا المعرض إلى تشجيع الفنانين من القارة وتحقيق التآزر في عالم الفن الأفريقي.
ويعد تكريم الفن الأفريقي خلال هذه النسخة مناسبة لإبراز سياسة التعاون جنوب جنوب التي تنهجها المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وسيتم على هامش المعرض تنظيم ورش عمل تدريبية ابتداء من 12 يونيو، لفائدة الأطفال برعاية المنظمة غير الحكومية “نادي الشباب للتنمية الاجتماعية”، تحت إشراف الفنانين العارضين الأربعة ، بهدف إثارة الفضول الفكري وإثراء الثقافة الشخصية للمشاركين في مجال الرسم والتشكيل.
كما تمت برمجة ورشات أخرى في الفترة من 13 إلى 16 يونيو، يلتقي خلالها الفنانون الأربعة العارضون بالفنانين الشباب والطلاب الغينيين والمهتمين بالفنون لتقاسم تجربتهم وتنشيط ورش عمل إبداعية يومية، من شأنها أن تساعد في إثراء مسارات جميع المشاركين في هذا المزيج الثقافي.
ونظم العرض الافتتاحي في فندق “نوم” فيما سيستمر هذا الحدث الثقافي في فيلا الفنون في كوناكري ، من 17 يونيو إلى 31 يوليو 2022.
ومنذ إنشائها في يونيو 2021، نظمت فيلا الفنون في كوناكري معرضين جماعيين، وسيتم افتتاح المعرض الثالث في 11 يونيو الجاري.
وسبق أن احتضنت أعمال 14 فنانا غينيا وخمسة فنانين أجانب يعيشون في غينيا، كما تستهدف احتضان خمسة معارض رئيسية وأنشطة ثقافية كل عام.
و م ع