فاز حارس مرمى نادي إشبيلية الإسباني الدولي المغربي ياسين بونو، بأول جائزة أفضل لاعب إفريقي في لاليغا سانتاندير، وذلك بعدما صوت له الآلاف من مشجعي كرة القدم الإفريقية.
وتأتي هذه الجائزة بمثابة تتويج لموسم مميز ساهم فيه بونو بأداء رائع مكن فريقه إشبيلية من التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وذكر بلاغ للاليغا، الهيئة المسؤولة عن تنظيم المسابقات الوطنية لكرة القدم للمحترفين، أن الحارس المغربي فاز بجائزة “زامورا” كأفضل حارس مرمى في لاليغا متفوقا على حراس مثل تيبو كورتوا، اندريه تير شتيغن، ويان أوبلاك.
وتم احتساب أكثر من 30 ألف صوت من جميع أنحاء القارة الإفريقية ومن دول مثل فرنسا، إسبانيا والولايات المتحدة، لاختيار الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في لاليغا سانتاندير، الجائزة الفريدة التي يقودها المشجعون، حيث تم دعوتهم للتصويت لاختيار لاعبهم الإفريقي المتميز لهذا الموسم.
وحسب المصدر ذاته، كان بونو الأكثر شعبية بشكل ساحق ليكسب الجائزة، حيث حصل على أكبر عدد من الأصوات متقدما على لاعبين مثل لاعب برشلونة الدولي الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، وثنائي فياريال الجناح النيجيري صامويل تشوكويزي والمهاجم السنغالي بولاي ديا، بالإضافة إلى لاعب وسط أتلتيكو مدريد من جمهورية إفريقيا الوسطى جيفري كوندوغبيا.
وتلقى بونو، البالغ من العمر 31 عاما، 24 هدفا فقط في 31 مباراة في لاليغا سانتاندير مما منحه نسبة 0,77 هدف فقط في كل مباراة في موسم رائع مع إشبيلية.
ويكرس الدولي المغربي مسار حراس مرمى أفارقة مميزين في تألقهم في لاليغا، مثل الثلاثي الكاميروني الأسطوري كارلوس كاميني، توماس نكونو وجاك سونغو، الذي فاز بجائزة “زامورا” في نهاية موسم 1996-1997 مع ديبورتيفو لا كورونيا.
وقال بونو “أشكر لاليغا على جائزة أفضل لاعب إفريقي لموسم 21/22، إنه لشرف كبير بالنسبة لي. أود أن أشكر جميع زملائي في الفريق والجهاز الفني وجميع أعضاء نادي إشبيلية الذين يعلمون بجانبي كل يوم وبدونهم لم يكن ذلك ممكنا بالتأكيد”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.