شرعت وزارة الداخلية في تنظيم حملات تحسيسية ترمي إلى حث المواطنين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وفي مقدمتها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي، خاصة مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى الموسومة بالتجمعات العمومية والأسرية.
وقد عاد مسؤولو وزارة الداخلية إلى القيام بجولات مسائية بالعديد من شوارع العاصمة الاقتصادية، لا سيما بالأحياء الشعبية، حيث يتم تنبيه السكان إلى الإحصائيات الوبائية المسجلة خلال الأيام الماضية، وتذكير الأسر بأهمية التطبيق الصارم للتدابير الاحترازية لتجنيب البلد أي “انتكاسة” محتملة.
وطالبت الحملات التحسيسية المواطنين بتفادي تنظيم الأعراس والحفلات في الظرفية الراهنة، بالإضافة إلى احترام إجراءات التباعد داخل الأسواق المخصصة لاقتناء حاجيات عيد الأضحى، مع ضرورة تجنب أوقات الذروة التي تكون مكتظة بالزبائن قصد تخفيض أعداد الإصابات اليومية.
و قد حذر أعوان السلطة أيضا من عودة المملكة إلى قرار الحجر الصحي الجزئي، من خلال فرض الإغلاق الليلي وتشديد المراقبة، في حال تسجيل أرقام مرتفعة من المتحورات الفيروسية الخطيرة التي ولجت البلاد.
وفي سياق اخر ، استنفرت السلطات الأمنية عناصرها بغية زجر المخالفين للتدابير الصحية، خاصة ما يتعلق بارتداء الكمامات الواقية، تبعا لمرسوم قانون حالة الطوارئ الصحية، حيث يتم التأكد من الالتزام بالقوانين داخل حافلات النقل العمومي، وكذا بمختلف أرجاء الشوارع والأحياء الكبرى لمدينة الدار البيضاء.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.