24 نوفمبر 2024

اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مراكش تصادق على عدة مشاريع تنموية جديدة

Maroc24 | جهات |  
اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مراكش تصادق على عدة مشاريع تنموية جديدة

صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مراكش، بالإجماع، خلال اجتماع، عقدته، اليوم الجمعة، بالمدينة الحمراء، على 119 مشروعا تنمويا جديدا مقترحا برسم السنة الجارية، بتكلفة إجمالية تفوق 41 مليونا و102 ألف درهم، حددت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها، في حوالي 31 مليونا و613 ألف درهم.

وتهم هذه المشاريع تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية، والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا (مشروعين اثنين)، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (33 مشروعا)، وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب (60 مشروعا)، والدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة (24 مشروعا).

وقال والي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، في كلمة بالمناسبة، إن جميع المشاريع الجديدة التي يتم اقتراحها، تخضع، في إطار حكامة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، للدراسة التقنية من طرف اللجنة التقنية الإقليمية للتنمية البشرية، أو اللجنة الإقليمية للتنمية الاقتصادية، وذلك بهدف تأكيد ملاءمتها وقابلية تنفيذها في إطار برامج المبادرة، وضمان التقائية التدخلات وتأطير مجهودات كافة المتدخلين.

وذكر بأن حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على مستوى عمالة مراكش، تميزت خلال الفترة (2019 -2021)، ببرمجة ما مجموعه 469 مشروعا، بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 250,72 مليون درهم، بمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغت 225,5 مليون درهم، أنجز منها 320 مشروعا، فيما يوجد 149 مشروعا في طور الإنجاز، مبرزا أنه من المتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي للمشاريع، التي ستنجز عند نهاية السنة الحالية، 462 مشروعا، أي بنسبة 98 بالمئة من مجموع المشاريع المبرمجة.

وأضاف السيد قسي لحلو أن “هذه الحصيلة تبقى مشجعة، بالنظر إلى حجم المشاريع المبرمجة، وكذا طبيعتها ونوعية استهدافها، والتي تروم بالأساس تحسين مؤشرات التنمية البشرية في القطاعات الاجتماعية الأساسية، كالصحة والتعليم والتشغيل”. وتميز هذا الاجتماع ، الذي حضره، على الخصوص، أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، ورؤساء المصالح اللاممركزة للدولة، بتقديم رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة مراكش، أنور دبيرة تلمساني، لعرض مفصل حول وضعية تقدم تنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة (2019- 2021).

وذكر بأنه تمت في هذه الفترة، من خلال البرنامج الرابع المتعلق بمحور تعميم الولوج إلى التعليم الأولي بالوسط القروي، برمجة 129 وحدة، منها 89 وحدة مشغلة، و77 وحدة في طور التجهيز، و33 وحدة في طور البناء. وأفاد السيد تلمساني بأن عدد الوحدات المبرمجة ضمن برنامج عمل سنة 2022، يصل إلى 32 وحدة، والتي من المرتقب أن تبدأ الأشغال فيها عند متم يونيو الجاري، حيث سيبلغ عدد التلاميذ المستفيدين 820 تلميذة وتلميذا، سيؤطرهم 41 أستاذا .

كما عرف الاجتماع، تقديم عروض حول تفعيل مشروع الدعم المدرسي بالوسط القروي، الممول من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مراكش، وتفعيل مشروع تكوين وتقوية قدرات الجمعيات ومسيري مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالعمالة، والممول بدوره من قبل المبادرة، ونتائج الدراسة الخاصة بوضعية الطفولة بالمدينة الحمراء، فضلا عن عرض شريط فيديو حول تخليد ولاية مراكش للذكرى السابعة عشر للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وآخر حول أنشطة مركز نجوم جامع الفنا، الذي تسهر عليه مؤسسة (علي زاوا).

وتم، في ختام أشغال الاجتماع، التوقيع على مجموعة من اتفاقيات الشراكة لإنجاز مشاريع تهم، على الخصوص، تكوين وتقوية قدرات الجمعيات ومسيري مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالعمالة، وتهيئة مرافق رياضية، وتجهيز الأقسام المندمجة، وكذا تجهيز مركز الدعم المدرسي.

من جهة أخرى، قام السيد قسي لحلو، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مراكش، بتوزيع معدات وتجهيزات تم اقتناؤها في إطار المبادرة. ويتعلق الأمر بمعدات وتجهيزات طبية وشبه طبية لفائدة المراكز الصحية بجماعتي لمنابهة، وأولاد ادليم، ومعدات بيداغوجية وتربوية لفائدة بعض الجمعيات العاملة في مجال الاعاقة، ونظارات لتصحيح البصر لفائدة تلاميذ محتاجين (300 مستفيد ومستفيدة)، ومعدات وتجهيزات لفائدة مركز سيدي يوسف بن علي لتفتح الأطفال والشباب (الموسيقى، المسرح..) ودراجات هوائية للتنقل إلى المؤسسات التعليمية (100 دراجة)، تم اقتناؤها في إطار تنفيذ الالتزامات المخولة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فضلا عن تجهيزات خاصة لفائدة داخليات تسع مؤسسات تعليمية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.