أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لسرية برشيد تحت القيادة الفعلية لقائد السرية ومساعده الأول، عصابة إجرامية خطيرة مختصة في سرقة المواشي، مكونة من مجموعة من الأشخاص، تم توقيف واعتقال شخصين من أفراد هذه الشبكة الإجرامية التي روعت جهة الدار البيضاء سطات.
كما ان أفراد هذه الخلية يشتبه في إقترافهم لعدة عمليات سرقة تتعلق أساسا بالسطو على إسطبلات المواشي بالنفوذ الترابي لإقليم برشيد والمناطق المجاورة له.
وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر مطلعة، فإن شخصين من المشتبه بهما في عملية السطو ينحدران من مدينة خريبݣة، وجاء توقيفهما نتيجة تكثيف الجهود وتظافرها وشن حملات ماراطونية واسعة تحت القيادة الفعلية لقائد السرية ومساعده الأول، وثلة من عناصر المركز القضائي والمركز الترابي لسرية برشيد.
واستنادا للمصادر ذاتها، فإن عملية السرقة استهدفت قطيع الخرفان بالجماعة القروية سيدي المكي الواقعة ضواحي مدينة برشيد وحدد عدد رؤوس الأغنام في 50 رأسا.
وزادت المصادر ذاتها أن صاحب القطيع توجه إلى مركز الدرك الملكي برشيد، ووضع شكاية في الموضوع، يبسط فيها ظروف تعرض قطيعه للسرقة، وهي الشكاية التي تعاملت معها عناصر الدرك الملكي بالجدية المطلوبة، وفتحت أبحاثا وتحريات في الموضوع، تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية ومساعده الأول، حيث أسفرت هذه الأبحاث والتحرياث من الاهتداء إلى أحد المشتبه فيهما كانوا على متن سيارة، كانا منعزلان يخططان لكيفية سرقة وتنفيذ عمليات أخرى.
و قد تمكنت المصالح الأمنية من توقيف المشتبه بهما في زمن قياسي، وحجزت لديهما سيارة نفعية وأسلحة ومدي ومواد سامة ومعدات أخرى كانت تستعملها العصابة في تنفيذ عملياتها الإجرامية الخطيرة.
وأثناء عملية التحقيق التفصيلي مع الموقوفين إعترفا بشركائهما المشتبه فيهم بسرقة قطيع الأغنام من ضيعة فلاحية بالجماعة الترابية سيدي المكي الواقعة بالجهة الغربية لعاصمة أولاد احريز.
وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، جرى وضع المشتبه بهما تحت تدبير الحراسة النظرية، للاستماع إليهما في محضر قانوني تفصيلي، للكشف عن علاقة كل واحد منهما بقضية سرقة قطيع الأغنام، قبل عرضهما على الوكيل العام للملك، للنظر في المنسوب إلى كل فرد منهما في حين جرى تحرير مذكرة بحث في حق الفارين من قبضة العدالة..
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.