أطلق كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، وعمدة مدينة الرباط، أسماء غلالو، اليوم الثلاثاء بساحة باب الحد، احتفالية عيد الموسيقى، الذي يحتفي به العالم يوم 21 يونيو من كل سنة.
وقد شهد هذا الحفل مشاركة موكب فني متكون من 12 فرقة موسيقية تابعة للمسرح الرحال بالمغرب، إضافة إلى فرق أخرى من بلدان مالي وبوركينافاسو والكونغو الديمقراطي، التي جابت شارع محمد الخامس وسط أهازيج موسيقية متنوعة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن هذه الاحتفالية تكتسي أهمية رمزية لأنها تندرج ضمن الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية لعام 2022، مضيفا أن مدن المملكة ستشهد أنشطة ثقافية وفنية مماثلة.
كما أبرز أن الوزارة سطرت برمجة فنية غنية ومتنوعة للاحتفاء بعيد الموسيقى، في إطار مجهودات الحكومة من أجل تفعيل الصناعة الثقافية والموسيقية في المغرب، خصوصا بعد توقف الأنشطة الثقافية خلال السنتين الماضيتين.
من جانبها، أبرزت عمدة مدينة الرباط، في تصريح مماثل، أن الاحتفال بعيد الموسيقى اليوم هو مناسبة لمشاركة ساكنة العاصمة في الاحتفال باختيار الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية، مشيرة إلى أن البرنامج الفني الذي تم إعداده غني ومتنوع.
ومن المزمع أن تشهد احتفالية عيد الموسيقى لهذه السنة، التي تتزامن واختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية لعام 2022، عددا من السهرات الفنية والعروض المسرحية المتنوعة، تحييها مجموعة من الفرق الموسيقية المغربية والإفريقية.
وقد أعدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل لهذه المناسبة الثقافية برنامجا فنيا مكثفا يتوزع على مختلف أحياء ومواقع المدينة، بما في ذلك حي النهضة والصباح واليوسفية وأبو رقراق ومحج الرياض والأوداية ومحطة القطار الرباط- المدينة، والرباط -أكدال، والمنال، وباليما.
وستشهد المدينة حفلات تقدمها فرقة “AGHROOMERS” (بساحة فندق باليما) و”AFRICA BEGUE” (حديقة اليوسفية)، وأوركسترا الموسيقى الأندلسية للمعهد الموسيقي مولاي رشيد بمجح الرياض، وأوركسترا الموسيقى الأندلسية للمعهد الموسيقي بالرباط بساحة العلويين أمام محطة القطار الرباط -المدنية.
ومن ضمن الفعاليات المبرمجة أيضا، هناك عروض لمجموعة “لمجانن” كورنيش الرباط (إقامة الصباح)، و”عصام آرت كناوة” (ساحة أبي رقراق)، والمسرح الرحال (باب الحد، شارع الحسن الثاني، شارع محمد الخامس، محطة الرباط المدينة، ساحة البريد).
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.