ليلة المتاحف والفضاءات الثقافية 2022 : رواق الفنون بوجدة يحتضن معرضاً للفن التشكيلي
افتتح، أمس الأربعاء بوجدة، معرضان للفن التشكيلي، في إطار ليلة المتاحف والفضاءات الثقافية التي توخت إبراز أهمية الدينامية الثقافية في المملكة.
وتروم هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة لجهة الشرق إلى غاية 30 يونيو الجاري، بكل من رواقي الفنون بمسرح محمد السادس وشارع الأمير مولاي الحسن بوجدة، إبراز مجموعة من الأعمال الفنية لفنانين تشكيليين مغاربة من مدارس مختلفة، وتقريبها من فئة واسعة من الجمهور.
وأكد المدير الجهوي للثقافة لجهة الشرق، منتصر لوكيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذين المعرضين المفتوحين أمام عموم المواطنين، يرومان ترسيخ الوعي بالفن وجعلهما مناسبة للتعرف عن قرب على عوالم فن الريشة.
وأشار إلى أن المعرض الجماعي الذي يحتضنه رواق الفنون بمسرح محمد السادس بعنوان “ألوان مسافرة”، يعرف مشاركة أعمال لحوالي 15 فنانا تشكيليا من مدن مختلفة، توجه رسالة للمتلقي هدفها ترسيخ قيم الوفاء للفن، مبرزا أن تنوع تيمات مختلف اللوحات الفنية المعروضة في هذا الفضاء يجسدها شعار هذا الحدث الثقافي.
من جهته، أكد الفنان التشكيلي، عبد النبي كتوي، على أهمية هذا النوع من المبادرات المقامة في فضاءات ثقافية؛ والتي هي بمثابة وسيلة ديداكتيكية يتم من خلالها إيصال العديد من القيم للمتلقي والزوار من مختلف الفئات والأعمار والمستويات الدراسية.
وأشارت الفنانة التشكيلية، إيمان المزكلدي، التي عرضت لوحاتها الفنية برواق الفنون شارع الأمير مولاي الحسن، إلى أن هذه التظاهرة الثقافية تشكل مناسبة لتعرف الجمهور والمهتمين على أعمالها التي تمثل مرآة تعكس حقيقة شخصية الانسان وصورة لفهم سلوكه.
يشار إلى أن جمهور ليلة المتاحف والفضاءات الثقافية، كان، أمس، على موعد مع افتتاح أزيد من 40 متحفا وفضاء ثقافيا للاستمتاع بأجمل اللوحات الفنية، في إطار الدورة الأولى لهذه التظاهرة الثقافية التي نظمتها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من المؤسسة الوطنية للمتاحف، ومؤسسة حدائق ماجوريل، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.