أشرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد شكيب بنموسى، اليوم الجمعة بالجماعة الترابية أولاد شبانة (إقليم سطات)، على مراسيم افتتاح الوحدة المدرسية “لحنافات”، بعد إعادة تأهيلها.
وتم بموجب هذا المشروع، المنجز في إطار شراكة بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات وشريك من القطاع الخاص، بناء أربع حجرات دراسية بالصلب لتعويض البناء المفكك وتوسيع هذه المؤسسة التعليمية، التابعة ل”مجموعة مدارس أولاد شبانة”، من خلال بناء حجرتين مخصصتين للتعليم الأولي.
كما تم بناء مكتبة و8 مرافق صحية وترميم السور الوقائي للمؤسسة وفق المعايير التقنية المعمول بها من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وقد كلف إنجاز هذا المشروع الذي يهدف إلى تشجيع استمرار العرض المدرسي بالمناطق القروية والنائية، وتجويد التعليم الأولي، غلافا ماليا إجماليا قُدر بمليون وخمسمائة ألف درهم.
كما يروم المشروع أيضا تعزيز الوعي بأهمية التعليم الأولي في تنشئة الأطفال، خاصة الفتيات ومحاربة الهدر المدرسي بالمناطق النائية.
وبهذه المناسبة، نوه السيد بنموسى بجميع الشركاء الذين ساهموا في إعادة تأهيل هذه المدرسة، من خلال اهتمامهم بأوضاعها المادية والنهوض بجودة التعليم داخل المؤسسة.
وأوضح الوزير، في تصريح للقناة الإخبارية M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن من شأن توفير إطار مناسب ومجهود مشترك من قبل الطاقم التربوي والمجتمع المدني، وكذا من خلال انفتاح المؤسسات التربوية على محيطها، تشجيع التلاميذ على “شق مسار تعليمي جد إيجابي في المستقبل”.
من جانبه، قال السيد زهير عبد المجيد، ممثل شريك القطاع الخاص الذي ساهم في إعادة تأهيل الوحدة المدرسية “لحنافات”، إن هذا المشروع يندرج إلى إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مبرزا أنه تم ترميم هذه المؤسسة لتعويض البناء المفكك، كما تم تجهيزها بكافة المعدات التربوية الضرورية.
وأشار السيد عبد المجيد، في تصريح مماثل، إلى أن عملية إعادة تأهيل هذه المؤسسة التربوية تروم بالأساس تذليل العراقيل والصعوبات التي كان يواجهها تلاميذ المنطقة في مواصلة مسارهم الدراسي، ولاسيما خلال فصل الشتاء.
وقد حضر مراسيم تدشين هذه المؤسسة التعليمية كل من عامل إقليم سطات، إبراهيم ابوزيد، ومدير أكاديمية التربية والتكوين بجهة الدار البيضاء-سطات، عبد المومن طالب، والسلطات المنتخبة ورئيس المجلس الإقليمي وممثلي السلطات العمومية المدنية والعسكرية، والأطر التعليمية وعدد من أباء وأولياء التلاميذ بهذه المنطقة.
و م ع