سفير المغرب في البرازيل : السياحة باتت عنصرا أساسيا في الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والبرازيل
أكد سفير المغرب في البرازيل، السيد نبيل الدغوغي، أن السياحة باتت عنصرا أساسيا في الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والبرازيل.
و بمناسبة المرحلة البرازيلية من “لايت تور آكت 2” الذي نظمه المكتب الوطني المغربي للسياحة، في إطار الحملة الترويجية “المغرب: أرض الأنوار”، شدد الدبلوماسي المغربي، يوم الخميس في ساو باولو، على أن السياحة، أكثر من مجالات التعاون الأخرى، هي القطاع الذي يساهم بشكل أكبر في التقريب بين الشعوب، والسماح بالتعارف المتبادل وخلق الروابط الثقافية والإنسانية.
و أضاف أن 12 مليون سائح الذين يزورون المغرب كل عام، بمن فيهم حوالي 50 ألف برازيلي، يكتشفون المغرب كأرض للتسامح والانفتاح وكأمة فخورة بتراثها العريق وفي نفس الوقت ملتزمة بقيم الكونية والعالمية”.
بالنسبة للسيد الدغوغي، الذي سلط الضوء على الجوانب الرئيسية للعرض السياحي المغربي، فإن السياحة تسمح للمغرب بالترويج لثقافته الغنية بروافده الأمازيغية والعربية واليهودية والإفريقية والمتوسطية.
وتابع أن “طموحنا هو زيادة عدد السائحين البرازيليين الذين يزورون المغرب، وكذلك الترويج للوجهة البرازيلية لدى السياح المغاربة”.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن التنقل في كلا الاتجاهين يسهله عدم اشتراط الحصول على تأشيرات للمواطنين المغاربة والبرازيليين، وكذلك من خلال الرحلات اليومية التي كانت توفرها الخطوط الملكية المغربية بين الدار البيضاء وساو باولو ، قبل انتشار الوباء، مشيرا إلى أهمية استعادة العمل بهذا الخط الجوي.
وخلص إلى أن المغرب والبرازيل، بفضل هويتهما متعددة الثقافات والعالمية، يتوفران على كل الإمكانيات للعمل من أجل مزيد من التعارف المتبادل و تعزيز مبادرات ثقافية مشتركة، مشيرا إلى أن السياحة تظل أفضل السبل والآليات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.