انطلقت اليوم الأحد من خليج طنجة الزوارق الشراعية السبعة المشاركة في الطواف حول العالم “غلوب 40″، والذي ينطلق لأول مرة من بلد إفريقي وبمشاركة زورق شراعي مغربي.
ويمثل المغرب في هذه المسابقة، التي تنظمها مؤسسة “سيريوس إفانت” بتعاون مع شركة تهيئة المنطقة المينائية طنجة المدينة، الزورق “ابن بطوطة تريبيوت”، والذي يقوده القبطان محمد بوصيكوك ومساعده عمر بن الصديق.
ويمتد طواف “غلوب 40” على مسافة إجمالية تفوق 30 ألف ميل مقسمة على ثماني محطات تربط بين طنجة وسان فيسينتي (الرأس الأخضر)، ثم جزر موريس، ومدينة أوكلاند (نيوزيلندة)، وبابيتي (تاهيتي/بولينيزيا الفرنسية)، وأوشوايا (الأرجنتين)، وريسيفي (البرازيل)، وجزيرة غرينادا (بحر الكاريبي)، قبل الوصول إلى محطة النهاية في مدينة لوريان الفرنسية.
ومن المنتظر أن يمتد الطواف على مدى أزيد من 9 أشهر، موزعة على أزيد من 140 يوما من الإبحار، و 120 يوما في البر في المحطات المبرمجة للتوقف.
وتشارك في الطواف، المخصص للزوارق الشراعية التي يبلغ طولها الأقصى 12.6 مترا، سبعة زوارق تنتمي لكندا والولايات المتحدة (2) وفرنسا وهولندا واليابان والمغرب.
وقال أنطوان بيرترو، وكيل أعمال الطاقم المغربي “ابن بطوطة تريبيوت”، في تصريح لقناة M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “مشاركة طاقم مغربي يحمل اسم ابن بطوطة هو بداية مغامرة مغربية لإيصال رياضة الزوارق الشراعية المغربية إلى العالمية”، معتبرا أن “مواصلة هذه المغامرة تتطلب التمويل وتوافر المواهب”.
وثمن انطلاقة هذا الطواف من المغرب، ولأول مرة من بلد إفريقي، وبمشاركة طاقم مغربي، والذي سيقوم طيلة مسار الرحلة بأخذ قياسات لمياه المحيطات (الملوحة، الحرارة، التيارات …) وتحويلها إلى قاعدة بيانات المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري في إطار مشروع البحث العلمي الحزام الأزرق (بلو بيلت).
و م ع