نظم المجلس الإقليمي لورزازات، أمس الأحد، يوما دراسيا، تحت شعار “جميعا من أجل تجويد خدمات النقل المدرسي بالإقليم”.
وأكد المجلس أن هذا اللقاء يأتي في إطار مواصلة تنظيم عدد من اللقاءات، على المستويين الإقليمي والجهوي، من أجل تدارس المشاكل التي يعاني منها قطاع النقل المدرسي وتدارس سبل تجويده.
كما يندرج في سياق تبني إشراك جميع المتدخلين والفاعلين، لاسيما منظمات المجتمع المدني والمؤسسات العمومية والمصالح الخارجية، بهدف بلورة تصورات مشتركة من شأنها الرفع من جودة ونجاعة هذا القطاع، خاصة في العالم القروي.
وأبرز المتدخلون أن النقل المدرسي يساهم في محاربة الهدر المدرسي، وتحسين نسب التمدرس في العالم القروي، والقضاء على مشكل بعد المؤسسات التعليمية عن سكن العديد من التلاميذ والتلميذات.
كما شددوا على أن النقل المدرسي له دور هام في تقريب المسافة بين الإعداديات والثانويات والمدارس الابتدائية والدواوير النائية، وتحسين ظروف تنقل المستفيدين.
وفي هذا الصدد، قال السيد السعيد أفروخ، رئيس المجلس الإقليمي لورزازات، إن هذا اللقاء شكل مناسبة لالتئام جميع الفاعلين والمعنيين بالنقل المدرسي، لاسيما ممثلي مجلس جهة درعة تافيلالت، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بورزازات، وقسم العمل الاجتماعي بالعمالة، وكذا الجمعيات المهتمة بهذا المجال، بغية طرح الأفكار المساعدة على النهوض بالقطاع.
وأشار السيد أفروخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا المجال يهم الجماعات الترابية الموجودة في إقليم ورزازات التي يبلغ عددها 17 جماعة، مبرزا أنه قدمت العديد من التصورات والاقتراحات التي من شأنها تعبئة الموارد الكافية لتحسين جودة النقل المدرسي بالإقليم.
وأوضح أن هناك نقاشات من أجل تأسيس الفيدرالية الإقليمية للنقل المدرسي بورزازات، التي ستعمل على بلورة تصور يجمع كل الأفكار المطروحة، وكذا المساعدة في تدبير قطاع النقل المدرسي.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.