مع اقتراب موعد الانتخابات العامة العراقية بعد نحو 3 أشهر، تعتزم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إجراء 3 عمليات محاكاة انتخابية خلال يوليو الجاري، في تجربة تعد الأولى من نوعها خلال الانتخابات العراقية.
وعن هذه التجربة تقول المتحدثة الرسمية باسم المفوضية العليا للانتخابات، جمانة الغلاي : “هدفنا من هذه العملية هو أشبه ما يكون ببروفة انتخابية إن جازت العبارة، كي نتأكد من جهوزيتنا ونختبر استعداداتنا عمليا، وفق الخطة الموضوعة لليوم الانتخابي الكبير. وتتابع: “ستتيح لنا هذه المحاكاة، تبين العثرات والنواقص إن وجدت، بهدف تصحيحها وتلافيها مستقبلا”.
وتوضح أن المحاكاة ستتم بالتعاون مع شركة (ميرو) الكورية، وبإشراف الشركة الألمانية الفاحصة، وبحضور فريق الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية، والفريق الدولي للنظم الانتخابية، وفرق إعلامية، قائلة إن العراق “في خضم انتخابات حقيقية”.
جدير بالذكر أن الانتخابات العراقية المبكرة هذه، كان من المفترض تنظيمها في يونيو من العام الجاري، لكن لاعتبارات فنية ولوجستية متعلقة بعامل الوقت، وتفشي فيروس كورونا المستجد، وطبيعة المناخ الصيفي شديد الحرارة في العراق خلال يونيو، قررت الحكومة تأجيلها، بطلب من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لتتم في العاشر من أكتوبر المقبل.