يشارك المغرب في أشغال الدورة الـ11 للمنتدى الحضري العالمي، الذي ينعقد في الفترة من 26 إلى 30 يونيو الجاري بمدينة كاتوفيتشي البولونية، حول موضوع “لنحول مدننا من أجل مستقبل حضري أفضل”.
وتشارك المملكة في هذا الحدث الدولي بوفد مهم يضم وزارة الداخلية ممثلة بخالد سفير الوالي المدير العام للجماعات المحلية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بجميع مكوناتها المركزية والإقليمية، والهيئات الخاضعة لإشرافها، بالإضافة إلى رؤساء مجالس المدن ومنتخبين محليين.
وبمناسبة الافتتاح الرسمي لهذه الدورة، التي سيسلط المغرب خلالها الضوء على رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين إطار عيش المواطنين، تم تدشين رواق المغرب من قبل سفير المغرب في بولونيا السيد عبد الرحيم عثمون، بحضور سفراء الدول الإفريقية في بولونيا.
كما تم تنظيم زيارة لأروقة الدول الإفريقية المشاركة في هذا الحدث، بهدف تعزيز أواصر الصداقة، وترسيخ قيم الأخوة الإفريقية، وإبراز التعاون جنوب-جنوب الذي يدعو إليه المغرب وفقا للتوجيهات الملكية السامية، وتسريع تنفيذ الأجندة الإفريقية الجديدة.
وتهدف مشاركة المغرب في هذا الحدث الكبير، الذي من المتوقع أن يضم أزيد من 300 ألف مشارك، إلى إبراز الخبرات، فضلا عن التقدم الذي أحرزته المملكة على صعيد التخطيط العمراني والإسكان والتنمية المستدامة.
كما سيتم تقديم المشاريع الكبرى، التي تنفذها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة خلال العقد الماضي، خلال الفعاليات التي يتم تنظيمها في رواق المغرب وفي إطار مبادرات التشبيك.
وفي إفريقيا، تعد المملكة إحدى ثماني دول في القارة نشرت تقاريرها الوطنية حول تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، من إجمالي 54 دولة إفريقية.
وعلى الصعيد العالمي، أوفت 35 دولة فقط من إجمالي 194 بهذا الالتزام.
و م ع