وفد مغربي يشارك في أشغال الدورة العادية من الولاية التشريعية الخامسة بميدراند بجنوب إفريقيا

انطلقت اليوم الثلاثاء بمقر البرلمان الإفريقي بميدراند بجنوب إفريقيا ، أشغال الدورة العادية من الولاية التشريعية الخامسة لهذه المؤسسة ، الذراع التشريعي للاتحاد الإفريقي ، بحضور وفد مغربي.

وتأخر حفل الافتتاح الرسمي لهذه الدورة والذي كان مقررا أن يبدأ على الساعة الثامنة بحسب البرنامج ، لمدة ثلاث ساعات بسبب انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة بجنوب إفريقيا.

وترأس الحفل الأمين العام للبرلمان الإفريقي بالنيابة ، السيد غالي ماسا هارو نيابة عن الرئيس السنغالي والرئيس الحالي للإتحاد الإفريقي ، ماكي سال ، الذي يتواجد في ألمانيا للمشاركة في قمة مجموعة السبع.

وجرى الحفل بحضور السيد موسى فقي ، رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي ، والسيدة نوسيفيوي مابيسا نكاكولا ، رئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية جنوب إفريقيا ، وناليدي باندور ، وزيرة الشؤون الخارجية بجنوب إفريقيا.

وأدى العديد من النواب الجدد من بلدان إفريقية أجرت انتخابات مؤخرا ، اليمين كأعضاء في البرلمان الإفريقي.

وتتمثل النقطة الرئيسية في جدول أعمال هذه الدورة العادية ، في انتخاب المكتب الجديد للبرلمان الإفريقي المقرر غدا الأربعاء .

وسيتم ، أيضا ، تجديد مديريات الهياكل الأخرى للبرلمان ، بما فيها اللجان الدائمة ، والتجمعات الإقليمية والموضوعاتية.

وبالإضافة إلى ذلك ، من المقرر أن تقوم اللجان الدائمة باستكمال والمصادقة على مخططات عمل تماشيا مع شعار الاتحاد الإفريقي لسنة 2022 ” تعزيز الصمود في مجال التغذية والأمن الغدائي بالقارة الإفريقية : تعزيز أنظمة الصناعات الغذائية ، والصحة والحماية الاجتماعية من أجل تنمية الرأسمال الاجتماعي والاقتصادي “.

وفشل أعضاء البرلمان الإفريقي ، الذين التأموا في يونيو 2021 في إطار الدورة العادية الرابعة من الولاية التشريعية الخامسة للمؤسسة ، في انتخاب مكتب بسبب الخلافات الشديدة بينهم.

ففي الوقت الذي دافع فيه التجمع الإقليمي لإفريقيا الجنوبية بقوة عن مبدأ التناوب بين المناطق الخمس بالقارة ، فضلت التجمعات الأخرى الإبقاء على الوضع الراهن باللجوء إلى الانتخابات لتعيين الأعضاء ورئيس البرلمان الإفريقي.

ويضم الوفد المغربي في هذه الدورة الجديدة للبرلمان الإفريقي ، ايدي يوسف من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وعبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية ، وليلى داهي من حزب التجمع الوطني للأحرار ، وخديجة أروهال من حزب التقدم والاشتراكية ، وباحنيني محمد من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

ويتكون البرلمان الإفريقي من خمسة أعضاء لكل دولة عضو صادقت على البروتوكول المؤسس له ، بما في ذلك امرأة واحدة على الأقل لكل دولة عضو ، وينبغي أن يعكس تنوع الآراء السياسية الممثلة في البرلمانات الوطنية.

و م ع