22 نوفمبر 2024

مجلس جهة طنجة يصادق على سلسلة من الإتفاقيات والمشاريع التنموية

Maroc24 | جهات |  
مجلس جهة طنجة يصادق على سلسلة من الإتفاقيات والمشاريع التنموية

صادق مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، خلال الدورة العادية لشهر يوليوز المنعقدة اليوم الاثنين بمقر المجلس بطنجة، على سلسلة من الاتفاقيات والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتنموية.

ووافق مجلس الجهة خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه رئيس مجلس الجهة عمر مورو بحضور والي الجهة محمد مهيدية و45 عضوا من بين 63 عضوا بالمجلس، على مشاريع اقتصادية تتمثل في اتفاقيتي شراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن لإنجاز برنامج دعم ومواكبة التعاونيات واتحادات التعاونيات والتجمعات ذات النفع العام بهدف تثمين وتسويق المنتوجات المجالية بالجهة ودعم ومواكبة العاملين بقطاع الصناعة التقليدية (2023-2025).

كما وافق مجلس الجهة على تعديل اتفاقية شراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لتمويل وتنفيذ برنامج تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعلى تقديم دعم للمستثمرين لاكتراء المحلات التجارية بمنطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق، وتعديل اتفاقية الشراكة المتعلقة بإحداث منطقة مخصصة لإيواء حرف الصناعة التقليدية الملوثة والمزعجة بمدينة طنجة.

على الصعيد الاجتماعي، أقر المجلس اتفاقية شراكة وتعاون مع مؤسسة تسيير المركز الوطني محمد السادس للمعاقين لتوفير الدعم المالي واللوجستيكي للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين – الملحقة الجهوية بطنجة، وعلى تعديل اتفاقية شراكة تتعلق بإحداث مركز اجتماعي بتطوان، وعلى تعديل اتفاقية شراكة لبناء وتهيئة فضاء محمد السادس لذاكرة المقاومة والتحرير الإفريقية بأصيلة، إلى جانب دعم النقل المدرسي بالجهة من خلال الدخول في رأسمال شركتي التنمية الإقليميتين لتدبير النقل المدرسي بكل من الفحص-أنجرة ووزان.

بيئيا، تمت الموافقة على اتفاقية خاصة للشراكة لتمويل وإنجاز سدود صغرى وأحواض تلية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وملاءمة إحداث مجموعة الجماعات الترابية “بوهاشم” لتدبير المنتزه الطبيعي بوهاشم، وتعديل اتفاقية إحداث مجموعة الجماعات الترابية “التعاون” بإقليم شفشاون، واقتناء آلية للحفر لفائدة مجموعة الجماعات الترابية “التعاون” بإقليم الحسيمة، فيما تم تأجيل دراسة اتفاقية شراكة لتسيير دار التنمية المستدامة بحي الزياتن بطنجة، فيما تم على المستوى الثقافي المصادقة على اتفاقية شراكة لتمويل وإنجاز مشروع إعادة توظيف وتهيئة سوق الجملة القديم للخضر والفواكه بمدينة طنجة ليصبح فضاء جهويا للعروض والفنون.

ولتعزيز البنيات التحتية بالجهة، صادق المجلس على اتفاقية خاصة لتمويل إنجاز مشاريع تزويد المراكز والدواوير التابعة للجهة بالماء الشروب، وعلى اتفاقيتي شراكة بين المكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الماء- والمديرية الجهوية للتجهيز لمواكبة وتقديم الدعم التقني لمجلس الجهة والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، وعلى تخصيص اعتماد إضافي لتمويل تكملة المشاريع المبرمجة في إطار برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة “الحسيمة منارة المتوسط”، وعلى إتمام تسوية وضعية الشقق في ملك مجلس الجهة لفائدة المستفيدين من عملية الإسكان بمدينة إمزورن بإقليم الحسيمة.

على صعيد علاقات التعاون الدولي، وافق المجلس على اتفاقية إطار للشراكة مع الصندوق الأندلسي للبلديات من أجل التضامن الدولي، وعلى المساهمة في دعم وتمويل تنظيم منتدى ميدايز بمدينة طنجة (2022-2024).

أما بخصوص الحكامة، فقد تمت المصادقة على تعديل المنظم الهيكلي لإدارة مجلس الجهة، وعلى انتخاب العضو نادية الشاذلي ممثلة للمجلس في اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، وكلتا الشاوني ورشيد الرك راك عضوين في مجلس الحوض المائي اللوكوس، وخديجة البوعناني عضوا مجلس الحوض المائي سبو.

في كلمة بالمناسبة، أبرز عمر مورو أنه تمت إعادة ترتيب الألويات لتخفيف وقع بعض الأحداث الدولية والتحديات الوطنية على ساكنة الجهة، دون إغفال الأهداف الاستراتيجية المسطرة وفق التوجيهات الملكية السامية ومضامين النموذج التنموي الجديد والسياسات العمومية للحكومة، والمتمثلة في تعزيز آليات الحكامة الجيدة وتثبيت الديموقراطية ودولة الحق والقانون وعصرنة الإدارة وخلق مناخ للأعمال بما يحقق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتحسين المؤشرات الاجتماعية.

وبعد أن أشار إلى أن المشاريع المصادق عليها سابقا توجد الآن في مرحلة التنزيل، شدد السيد مور على أن النقط ال 27 المدرجة ضمن جدول الأعمال لدورة يوليوز الحالية، تتمحور حول 6 قطاعات، تتمثل في المحور الاقتصادي، والمحور الاجتماعي، ومحور الماء والبيئة، ومحور تقليص الفوارق المجالية، ومحور الحكامة، ومحور التعاون الدولي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.