على الرغم من أنه أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية دون منازع مع 2.7 مليار مستخدم، فالواقع هو أن فيس بوك إحدى أكثر المنصات كرهاً من قبل المستخدمين. حيث أن المنصة غير موثوقة أبداً بسبب انتهاكاتها الدائمة للخصوصية وجمعها لكميات هائلة من معلومات المستخدمين وبياناتهم. لكن من الواضح أن الأمور أسوأ حتى من الإعلانات شديدة التخصيص وتسريب بعض البيانات من حين لآخر. بل أن هناك عمليات تجسس حقيقية من قبل موظفين يسيئون استخدام صلاحياتهم طوال الوقت.
في نفس السياق كشفت صحيفة التلغراف أن “فيسبوك” طرد 52 موظفا موظفا أساءوا استخدام وصولهم عبر الإنترنت للتجسس على المستخدمين بين عامي 2014 و2015.
كما استشهدت الصحيفة ، بقيام أحد مهندسي “فيسبوك” الذي تمكن من الوصول إلى بيانات حساب امرأة انجذب إليها، حيث بعدما اكتشف بأنها تتردد إلى Dolores Park في سان فرانسيسكو، قام بالذهاب إلى المكان على أمل اللقاء بها.
وبهذا الخصوص أورد المصدر، بأن المتحدث باسم شركة فيسبوك قال: “لن نتسامح مطلقا مع إساءة الاستخدام وقمنا بطرد كل موظف ثبت أنه يسيء استخدام البيانات”، مشيرا إلى أنه “منذ عام 2015، واصلنا تعزيز بروتوكولات تدريب الموظفين واكتشاف إساءة الاستخدام والوقاية. كما نواصل أيضا تقليل الحاجة إلى المهندسين للوصول إلى بعض أنواع البيانات أثناء عملهم على إنشاء خدماتنا ودعمها”.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.