عرفت بلجيكا خلال الأيام الأخيرة موجة من الفياضانات , والتي دفعت وزيرة الداخلية أنيليس فيرليندن الى اعلان مرحلة الطوارئ الفيدرالية .
وعلقت فيرليندن قائلة “إنه أمر فظيع , الوضع خطير للغاية. قلوبنا مع الضحايا”، كما أشادت وزيرة الداخلية بالتضامن الدولي الذي يتشكل، بعد تفعيل آلية الحماية المدنية الأوروبية، مساء أمس الأربعاء، والتي تمكن من دعوة الدول الأعضاء الأخرى للحصول على احتياجات دعم محددة.
وفي إشارة إلى المساعدات التي قدمتها كل من فرنسا، النمسا، لوكسمبورغ وإيطاليا، أكدت الوزيرة على “وجود تضامن كبير، وهو ما أنا ممتنة له للغاية”.
من جهته، اعلن رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دو كرو، عن “دعمه لجميع الأشخاص الذين يعانون من تبعات هذه الكارثة”.
وأضاف “لا أريد الإسراع في التحليل. لكن كانت هناك تحذيرات منذ سنوات بأننا سنواجه ظواهر استثنائية. لكن اليوم، ينصب تركيزنا بنسبة 100 في المائة على القيام بأقصى ما يمكن من أجل إنقاذ الناس”.
كما لقي ستة أشخاص، على الأقل، مصرعهم في الفيضانات التي تضرب بلجيكا.
وقد تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على البلاد منذ يوم الثلاثاء في أضرار جسيمة، خاصة في المنطقة الوالونية، فيما استمرت عمليات الإغاثة، اليوم الخميس، لإجلاء سكان المناطق المنكوبة .
المصدر: و م ع