تنظم جمعية أدرار جرسيف في الفترة ما بين 26 و28 يوليوز الجاري بجرسيف، فعاليات الدورة الـ14 لمهرجان أصوات أمازيغية، تحت شعار “الحق الثقافي في النموذج التنموي المنشود”.
وحسب بلاغ للجمعية، فإن المهرجان في دورته الحالية، المنظمة بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والتواصل – قطاع الثقافة، وجماعة جرسيف، يهدف، بالخصوص، إلى المساهمة في دعم العرض الثقافي والفني، والإبداع الفني عموما والأمازيغي بشكل خاص.
وتروم أيضا هذه التظاهرة الثقافية، المساهمة في تحقيق الولوج للحق الثقافي، وخلق أنشطة فنية ترفيهية لساكنة المدينة والجهة، ونشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، وكذا في تشجيع السياحة الثقافية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الدورة، ستعرف مشاركة مجموعة من المتدخلين؛ من فرق فنية، وإعلاميين، وأكاديميين، وأساتذة باحثين، وجمعيات وتعاونيات، وكذا شعراء ومنشطين من مختلف أقاليم المملكة.
ويتضمن برنامج التظاهرة، أنشطة ثقافية وفنية وفكرية متنوعة؛ منها معرض للمنتوجات التقليدية والمجالية (نسيج تقليدي، منتجات الحلفاء، فن تشكيلي، عسل، كتاب، ملابس تقليدية، تحف قديمة، زربية …)، تشارك فيه مجموعة من الجمعيات والتعاونيات من مختلف المدن المغربية.
وستعرف أيضا النسخة الـ14 من المهرجان، تنظيم سهرات فنية ستحييها مجموعات وفرق أمازيغية، وكذا قراءات شعرية، وتكريم لفعاليات جمعوية، بالإضافة إلى ندوة فكرية، ومسابقة لنيل الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية لسنة 2021 – صنف الرقص الجماعي.
وتسعى الجمعية منذ انطلاق المهرجان سنة 2007، إلى العمل على تحقيق أهدافه وفلسفته الرامية إلى المساهمة في النهوض بالثقافة والفنون الأمازيغية وتأهيلها وإشعاعها لتقوم بدورها كمكون رئيسي من مكونات الهوية المغربية والمغاربية.
كما يأتي تنظيم هذا المهرجان، وفقا للبلاغ، في إطار الإيمان بكون الثقافة دعامة من دعائم إرساء الصرح التنموي وتكريسا لدورها في إشعاع القيم الإنسانية النبيلة واستثمارها في محاربة كل أشكال التعصب والتطرف.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.