أعطيت، اليوم الاثنين بجماعة عرب الصباح زيز، انطلاقة برنامج “أوراش” المتعلق بالصيانة والمحافظة على البيئة بالجماعات الترابية عرب الصباح زيز، والسيفا، وأرفود (إقليم الرشيدية).
وتأتي هذه المبادرة، التي أعطيت انطلاقتها بحضور المنتخبين وممثلي الجمعيات الشريكة والسلطة المحلية وعدد من الفاعلين المحليين، في سياق تنفيذ اتفاقية الشراكة القائمة بين المجلس الإقليمي للرشيدية والتعاونيات وجمعيات المجتمع المدني بالإقليم المنتقاة في إطار برنامج “أوراش” عامة كبرى وصغرى ومؤقتة.
وبالمناسبة، تم التأكيد على أن هذه الأوراش المختلفة، التي تشرف عليها كل من جمعية “اهبيبات للتنمية القروية قصر اهبيبات عرب الصباح زيز”، وجمعية “ماغا للرياضات بمزرعة اللحاين”، لها أهميتها في التقليص من الفوارق الاجتماعية والمساعدة في خلق مناصب شغل بالنسبة لسكان المنطقة.
وقال السيد الحبيب أبو الحسن، رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المجلس منخرط بفعالية في هذا الورش الحكومي الذي يستهدف الأشخاص الذين فقدوا عملهم أو يبحثون عن مناصب شغل.
وأبرز أنه تم التوصل بحوالي 164 طلبا من الجمعيات التي ترغب في الاستفادة من البرنامج، مشيرا إلى أن الأوراش التي أعطيت انطلاقتها في إقليم الرشيدية “تسير بشكل جيد”.
من جهته، أكد السيد عبد الغني الحيداوي، رئيس جمعية “اهبيبات للتنمية القروية قصر اهبيبات عرب الصباح زيز”، في تصريح مماثل، أن برنامج أوراش الخاص بالمنطقة يهم شريحة اجتماعية كبيرة، لاسيما المتضررين من جائحة كوفيد-19.
وأوضح أنه يتم العمل على تنفيذ عدة أوراش تهم، على الخصوص، تنقية الأعشاش التي يمكن أن تسبب في اندلاع الحرائق في واحات المنطقة، وتنقية السواقي المجاورة، والتشجير وتزيين الساحات العمومية مع الاهتمام بصيانة المنشآت الرياضية.
وأشار السيد الحيداوي إلى أن الجمعية توفر اليد العاملة التي تحتاجها هذه المبادرة من أجل إنجاح برنامج “أوراش” الهادف إلى المساعدة في خلق مناصب شغل للساكنة.
يذكر أنه سيتفيد من برنامج “أوراش”، خلال سنتي 2022 و2023، ما يقرب من 250 ألف شخص في إطار عقود تبرمها جمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات، والمقاولات، عبر ترشيحات وعقود عمل، خاصة لفائدة الأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد-19، والأشخاص الذين يجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل، وذلك دون اشتراط مؤهلات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.