22 نوفمبر 2024

مشاركة بارزة للمغرب في مؤتمر عربي حول تحديات حماية الخصوصية بالقاهرة

مشاركة بارزة للمغرب في مؤتمر عربي حول تحديات حماية الخصوصية بالقاهرة

بدأت اليوم الخميس بالقاهرة أعمال مؤتمر عربي حول تحديات حماية الخصوصية في ظل الذكاء الاصطناعي، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وخبراء ومسؤولين حكوميين، وممثلي منظمات حقوقية من عدد من الدول العربية من ضمنها المغرب.

كما يعرف المؤتمر مشاركة خبراء بارزين في مجالات القانون وتكنولوجيا الاتصالات والإعلام وحقوق الإنسان، وممثلي السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وممثلي منظمة حقوقية غير حكومية عربية ودولية . ويمثل المغرب في المؤتمر كل من الحبيب بلكوش، رئيس مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية، وإدريس بلماحي عضو اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.

وينظم المؤتمر من طرف المنظمة العربية لحقوق الإنسان واللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في مصر، ويتناول مدى يومين تأثير ثورة تكنولوجيا الاتصالات وتطورات الذكاء الاصطناعي على حماية الحق في الخصوصية، ومدى انتهاك حرمة الحياة الخاصة وضمان سرية المراسلات في ظل التطور الرقمي.

وتتمحور جلسات المؤتمر حول عدد من المواضيع أبرزها “تأثير الذكاء الاصطناعي على الحق في الخصوصية” و “تداعيات الإخلال بالحق في الخصوصية على تفعيل حقوق الإنسان الأخرى” ، و “حدود مسؤوليات كل من الدولة والشركات الخاصة في حماية المعلومات والبيانات وضمان الحق في الخصوصية للمواطنين”، و “سبل تعزيز التشريعات والأطر القانونية لحماية البيانات والمعلومات”.

وأجمعت الكلمات الافتتاحية على أن تداعيات جائحة كورونا فرضت عمقا إضافيا لإشكاليات الذكاء الاصطناعي على الحق في الخصوصية، مع تزايد اعتماد المجتمعات على وسائل التواصل التكنولوجي لتلقي الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها.

ودعت لأن يكون تصميم وتطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي وفقا لالتزامات الدول بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان ومسؤوليات المؤسسات التجارية ، على أن تشمل هذه الالتزامات الامتناع عن استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تنتهك الحق في الخصوصية او حقوق الإنسان الأخرى ، وضمان أن يتوافق أي تدخل في الحق في الخصوصية مع مبادئ الشرعية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.