وقع رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، ورئيس اتحاد الجمعيات الاقتصادية بالموزمبيق، أغوستينهو زكارياس فوما، أمس الأربعاء بمراكش، مذكرة تفاهم من أجل إحداث مجلس أعمال مغربي- موزمبيقي، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الـ14 لقمة الأعمال الأمريكية- الإفريقية.
وأفاد الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في بلاغ له، بأن مهمة مجلس الأعمال ستتمثل في تعزيز التكامل وقنوات التواصل بين المقاولات المغربية والموزمبيقية، وتكثيف تبادل الخبرات والمهارات وتشجيع الاستثمار والاستثمار المشترك في القطاعات ذات الاهتمام المشترك التي سيتم تحديدها.
وأضاف أن مجلس الأعمال المغربي- الموزمبيقي يهدف كذلك إلى مواكبة المقاولات، ولاسيما المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، لإنجاح تمركزها وتطورها على المستوى الدولي.
وأوضح الاتحاد أن هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه على هامش أشغال قمة الأعمال الأمريكية- الإفريقية، يعد خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص بكل من المغرب وموزمبيق، مشيرا إلى أنه سيتم بموجبه تنظيم منتديات وبعثات من أجل المزيد من التقارب بين أوساط الأعمال بالبلدين، وذلك من أجل شراكة رابح- رابح مستدامة. وجرى توقيع هذه المذكرة على هامش مائدة مستديرة تناولت موضوع “من صنع في إفريقيا إلى صنع مع إفريقيا”، نظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب وأدارها عبدو ديوب، رئيس لجنة إفريقيا بالاتحاد.
وتوخت جلسة النقاش هذه تحديد السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين الفاعلين العموميين والخواص والإجراءات الواجب اتخاذها للدفع بالاستثمارات والاستثمارات المشتركة بين البلدان الإفريقية وبين إفريقيا والولايات المتحدة، من أجل بناء سلاسل قيمة صناعية.
وعرف هذا اللقاء مشاركة كل من جيمس موزار ستروتهر، رئيس جمعية الأعمال الليبيرية، وكزافيي ريل، رئيس المكتب المغاربي لمؤسسة التمويل الدولية، وعلي الزروالي، نائب رئيس لجنة إفريقيا بالاتحاد العام لمقاولات المغرب ومدير التعاون الدولي وتطوير الأعمال بالوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وتامر يونس، مدير شؤون الشركات لدى Procter and Gamble K ولينيت أرمسترونغ، المديرة الإدارية لشركة Debswana Diamond.
و م ع