نظم مجلس جهة فاس مكناس، الجمعة بفاس، حفلا تم خلاله الاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين واللاعبين والرياضيين المتميزين برسم سنة 2022.
وتميز هذا الحفل، الذي عرف مشاركة ثلة من الشخصيات بمنح جوائز وشواهد تقديرية للتلاميذ المتفوقين في مختلف المديريات الإقليمية التابعة لعمالات وأقاليم جهة فاس مكناس، وكذا الأبطال والفرق الرياضية المتوجة جهويا ووطنيا ودوليا في مختلف الأصناف الرياضية.
في كلمة بالمناسبة، أكد رئيس مجلس جهة فاس مكناس، عبد الواحد الأنصاري، أن هذه المبادرة تأتي في إطار العناية الخاصة التي يوليها مجــلس جهــــة فاس-مكناس للجهود المبذولة والإنجازات التي تحققها العديد من الفعاليات بالجهة، وإيمانا من المجلس بثقافة الاعتراف، وتحفيز وتشجيع الطاقات المتميزة والرائدة بمختلف عمالات وأقاليم الجهة.
وأضاف أن هذا الحفل، الأول من نوعه على مستوى الجهة، يهدف إلى تعزيز تعبئة الفاعلين والسلطات المحلية، والمجالس المنتخبة، وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين وكافة فعاليات المجتمع المدني، حول المدرسة المغربية لجعلها مدرسة مواطنة ودامجة.
وأشار السيد الأنصاري، في هذا الإطار، إلى أن مجلس الجهة أبان عن انخراطه في ورش الارتقاء بالمنظومة التربوية، عبر عدة آليات للعمل المشترك من خلال مشاريع إحداث وتأهيل مؤسسات التعليم العالي، ودعم البحث العلمي التطبيقي، وإحداث مراكز للتكوين، وإنعاش التشغيل والكفاءات، وبرنامج تعميم التعليم الأولي بالجهة.
وتابع رئيس مجلس الجهة أن قطاع الرياضة والشباب يعتبر أيضا من القطاعات الحيوية التي تندرج في صلب الرؤية الملكية، مذكرا بفحوى الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة التي انعقدت بالصخيرات في شهر أكتوبر من سنة 2008.
وأكد أنه إعمالا للرؤية الملكية في ما يخص تعزيز البنية التحتية الرياضة بالجهة، انخرط مجلس الجهة في هذا الورش من خلال تأهيل البنيات الرياضية التحتية، عبر التوقيع على الاتفاقية المتعلقة بإنعاش الرياضة والترفيه، والتي تهدف إلى تعزيز التجهيزات الرياضية، وإحداث مجموعة من ملاعب القرب بمختلف عمالات وأقاليم الجهة،ومشاريع ملاعب أخرى مبرمجة في إطار العقد البرنامج الموقع بين الدولة والجهة، بالإضافة إلى دعم مجلس الجهة للفرق الرياضية.
وأبرز السيد الأنصاري أن النتائج الباهرة التي حققتها الرياضة بجهة فاس مكناس هذه السنة وطنيا وقاريا وعالميا، ليست بغريبة على هذه الجهة، التي تعتبر خزانا ومشتلا حقيقيا على الصعيد الوطني والدولي للرياضيين في جميع التخصصات الرياضية، لاسيما ألعاب القوى والكرة الطائرة وكرة القدم وكرة السلة والسباحة.
و م ع