أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن فتح باب الترشيح للتسجيل في سلك الإجازة في التربية، وذلك في إطار تفعيل الإصلاح البيداغوجي الشامل والمندمج الذي يندرج ضمن المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار PACTE ESRI 2030، خصوصا في شقه المتعلق بتوفير عرض تكويني ذي جودة يستجيب لحاجيات القطاعات ذات الأولوية.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا التكوين في سلك الإجازة في التربية يرتكز على هندسة بيداغوجية متجددة، غايته تغطية الحاجيات من الأطر التربوية بمختلف تخصصات سلكي التعليم الابتدائي والثانوي في أفق سنة 2025، كما تم تحديده ضمن الاتفاقية الإطار المبرمة بين هذه الوزارة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الاقتصاد والمالية.
وأبرزت أن هذا السلك الممتد على مدى ثلاث سنوات يفتح في وجه الحاصلين على شهادة الباكالوريا دورتي 2021 و2022 أو أي دبلوم معترف بمعادلته لها، وذلك بالمدارس العليا للأساتذة والمدارس العليا للتربية والتكوين وكلية علوم التربية.
ويستمد سلك الإجازة في التربية خصوصياته، بحسب البلاغ، من الهندسة البيداغوجية المتجددة التي يرتكز عليها، والتي تصبو إلى إعداد جيل جديد من الأساتذة بمواصفات عالية والمتمثلة في التمكن من مادة أو مواد التخصص حسب سلك التدريس والتمكن من العلوم والتقنيات البيداغوجية: علم النفس التربوي، علم الاجتماع، البيداغوجيا 4.0، أخلاقيات مهنة التدريس، إضافة إلى إتقان لغات التدريس واللغات الأجنبية، من خلال نظام الإشهاد.
كما تتمثل هذه المواصفات العاليا في التوفر على الكفايات الذاتية والمهارات الأفقية بما فيها تلك المرتبطة بتاريخ المغرب ورموزه والروافد الثقافية للهوية الوطنية، والتربية على المواطنة والحس المدني، والثقافة والفنون، وتطوير المهارات الرقمية: الإنتاج الرقمي، تقنيات وآليات التدريس عن بعد …
بالإضافة إلى كل هذا، يضيف المصدر ذاته، يستفيد الطالبات والطلبة المسجلون بسلك الإجازة في التربية من تعويض شهري قدره ألف (1000) درهم مقابل القيام بأعمال تربوية لفائدة مؤسسة تعليمية خلال مدة التكوين.
وفي هذا الصدد، دعت الوزارة التلميذات والتلاميذ الراغبين في ولوج سلك الإجازة في التربية، إلى الترشيح عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بالمباراة: www.cursussup.gov.ma/le، وذلك من يوم الجمعة 22 يوليوز إلى غاية يوم الأربعاء 31 غشت 2022.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.