22 نوفمبر 2024

التجمع الوطني للأحرار يعقد مؤتمره الجهوي لجهة الشرق

التجمع الوطني للأحرار يعقد مؤتمره الجهوي لجهة الشرق

عقد حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم الأحد، بالسعيدية، مؤتمره الجهوي لجهة الشرق، بحضور أعضاء من المكتب السياسي وأطر وبرلماني الحزب.

وتم خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، إبراز الجهود التي يضطلع بها الحزب داخل الحكومة من أجل الاستجابة لمتطلبات المواطنين وإعطاء دفعة قوية للدينامية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة، وفق الأهداف التي سطرها البرنامج الحكومي.

وأشار أعضاء المكتب السياسي إلى أهمية البرامج والمشاريع التنموية التي تتبناها الحكومة في ظل الإكراهات الاقتصادية العالمية، مؤكدين على أن الحزب مستمر في تنزيل وعوده والوفاء بالتزاماته على المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية.

كما أبرزوا أهمية جهة الشرق التي تتوفر على موقع جغرافي جد مهم وما تزخر به من إمكانات ومؤهلات بالنسبة للتنمية، غير أنها تواجه إكراهات مرتبطة أساسا بظروف الجفاف وندرة المياه.

وأكد المنسق الجهوي للحزب، محمد أوجار، أن هذا المؤتمر الذي يعد آخر محطة في سلسلة المؤتمرات الجهوية التي أطلقها التجمع الوطني للأحرار، يشكل مناسبة للتواصل مع مناضلي الحزب ومنتخبيه ومسؤوليه بالجهة لرص الصفوف والتشاور والمساءلة وبحث الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد وفي المنطقة بشكل خاص.

وأشار السيد أوجار، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أنه رغم الاكراهات والصعوبات المرتبطة بالسياق الدولي، فإن التجمع الوطني للأحرار، وفي إطار البرنامج الحكومي، سيفي بوعوده وبكل التزاماته، معتبرا هذا المؤتمر فرصة لشرح الاستراتيجيات والخطوات التي تتخذها الحكومة للوفاء بهذه الالتزامات.

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي للحزب، محمد صديقي، أن هذا المؤتمر الجهوي، الذي عرف مشاركة حوالي 500 مؤتمر، يعد محطة جديدة في مسار “التنمية الذي اعتمده الحزب منذ المؤتمر الوطني، ومناسبة لنقاشات هامة جدا حول تنمية الجهة”، وكذا التواصل مع كل فئات الحزب.

وأشار السيد صديقي، إلى أن المؤتمر الجهوي شكل مناسبة للنقاش مع منتخبي الحزب في الجماعات الترابية والبرلمان ومجلس الجهة وأعضاء بالمكتب السياسي، ولطرح تساؤلات حول العمل الحكومي وسبل تنزيل الأوراش الكبرى على صعيد الجهة، وكذا العمل الذي يقوم به المنتخبون في مجال التدبير المحلي كامتداد للعمل الحكومي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.