أعلن الائتلاف الرئاسي في السنغال “بينو بوك ياكار”، مساء الأحد، فوزه في الانتخابات التشريعية التي أجريت في البلاد لانتخاب 165 نائبا في الجمعية الوطنية (البرلمان)، وهو ما رفضته المعارضة متحدثة عن “أغلبية صن عت بشكل مسبق”.
وقالت، أميناتا توري، رئيسة الائتلاف الرئاسي بينو بوك ياكار، في تصريح للصحافة، لقد “فزنا بـ30 دائرة” من أصل 46 دائرة انتخابية، مضيفة “هذا يمنحنا بلا شك أغلبية في الجمعية الوطنية”.
وتابعت السيدة أميناتا توري، التي اعترفت بهزيمة تحالفها في داكار، في مؤتمر صحفي، “لقد منحنا الأغلبية في الجمعية الوطنية لرئيس ائتلافنا” ماكي سال.
وتشكل هذه الانتخابات التشريعية اختبارا بعد الانتخابات المحلية التي جرت في مارس الماضي وفازت فيها المعارضة في المدن الكبرى بما في ذلك العاصمة دكار وزيغينكور في الجنوب وتيس في غرب البلاد.
وانتخب السنغاليون، أمس الأحد، أعضاء البرلمان المؤلف من مجلس واحد والذي يضم 165 نائبا ويهيمن عليه حاليا مؤيدو الرئيس سال، لولاية مدتها خمس سنوات.
ووعد ماكي سال بتعيين رئيس للوزراء، المنصب الذي ألغاه ثم أعاده في دجنبر 2021، ينتمي إلى التشكيل الذي يفوز في الاقتراع.
ودعي سبعة ملايين سنغالي للإدلاء بأصواتهم في اقتراع لم تسجل فيه حوادث تذكر، في وقت ذكرت فيه وزارة الداخلية أن نسبة المشاركة بلغت 22 في المائة على المستوى الوطني في الساعة الواحدة بعد الزوال.
وجرت الانتخابات في ظل ارتفاع الأسعار لا سيما بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا، وهي حجج تستخدمها المعارضة ضد السلطة التي تركز من جهتها على دعم المنتجات النفطية والمواد الغذائية وكذلك برنامجها لبناء بنى تحتية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.