تم اليوم الاربعاء بالرباط توقيع اتفاقيتين للشراكة في مجال النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية وكذا ذوي إعاقة الصمم بغية تعزيز مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتحسين جودة خدمات التكفل داخلها.
وتندرج الاتفاقيتان في إطار تنزيل الأوراش الإستراتيجية والبرامج الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة المنصوص عليها في السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة 2015-2021 ومخططها التنفيذي 2017- 2021، والرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015-2030، والقانون الإطار رقم 97.13 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، وكذا القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وتهم اتفاقية الشراكة الأولى، التي تم توقيعها بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة ومؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، تحسين شروط الولوج للخدمات الطبية والاجتماعية والرياضية للأشخاص في وضعية إعاقة سمعية مهما كان وضعهم الاجتماعي والاقتصادي، من خلال إحداث مؤسستين للرعاية الاجتماعية تتكفل بإيواء ورعاية الأطفال الصم بكل من تادلة وفاس، وتوفير خدمات الرعاية والمساعدة الاجتماعية للأطفال الصم بكل من تادلة وفاس ونواحيهما، وإنجاز الدراسات التقنية والمعمارية وجميع الدراسات الأخرى والتراخيص اللازمة المتعلقة بهذا المشروع.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار تعزيز المجهودات بين مختلف المتدخلين في التنزيل الترابي للسياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وأجرأة الرافعة العرضانية الثامنة، والمتعلقة أساسا بتعزيز مؤسسات الرعاية الاجتماعية المستقبلة للأشخاص في وضعية إعاقة وتحسين جودة خدمات التكفل داخلها وخاصة منهم الأشخاص الصم.
و تهدف هذه الاتفاقية إلى تجويد قابلية انخراط الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية في ورش التربية الدامجة من أجل الارتقاء بمستويات تمدرسهم بالمؤسسات التعليمية الدامجة، وتحسين قابلية تشغيلهم عبر تيسير الاستفادة من المشاريع المدرة للدخل، وكذا تعبئة كل من مؤسستي التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية للإسهام والتعاون مع المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين قصد انفتاح معاهدها والمراكز الاجتماعية والتربوية التابعة لها على العالم الخارجي وتوسيع آفاق الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.