جابت قافلة القرب بالعالم القروي التي تنظمها الوكالة الحضرية الجديدة-سيدي بنور، عددا من الجماعات الكائنة بالإقليمين، بهدف التواصل المباشر مع الساكنة حول خدمات الوكالة.
وأبرز بلاغ للوكالة الحضرية الجديدة-سيدي بنور، أن القافلة التي أطلقت يوم فاتح غشت الجاري تحت شعار “الوكالات الحضرية في خدمة العالم القروي” تهدف إلى الانفتاح والاستماع والقيام بمبادرات مواطنة في خدمة الساكنة القروية، وذلك عبر التعريف بالخدمات المقدمة لهذه الفئة من المواطنين وتقديم الإرشادات حول الولوج إلى المعلومة التعميرية، وإعطاء معلومات حول إمكانيات البناء حسب المعطيات التعميرية والتقنية المتوفرة.
وتروم القافلة أيضا، يضيف البلاغ، توفير المساعدة في ما يخص تكوين ملفات الترخيص وتعميم المساطر المتعلقة بها، والدراسة القبلية لملفات طلبات رخص البناء، وكذا المساعدة المعمارية في العالم القروي.
وتابع المصدر ذاته أن القافلة جابت مجموعة من الجماعات القروية ويتعلق الأمر بكل من الحوزية، وسيدي اسماعيل، وسيدي بنور، وبني رحال، وولاد فرج، والعونات، وذلك بتنسيق مع السلطات الترابية والشركاء المحليين وبتأطير مباشر من مديري و مسؤولي وأطر الوكالات الحضرية لجهة الدار البيضاء سطات. يشار إلى أن قافلة القرب بالعالم القروي، التي أعطيت انطلاقتها بجهة الدار البيضاء سطات يوم فاتح غشت، تشمل حوالي 16 جماعة قروية، ستة منها بإقليم سطات (ولاد سعيد، كيسر، لمزامة الجنوب، سيدي العيدي، راس العين، ووادي النعناع)، وأربعة بإقليم الجديدة (شتوكة، الحوزية، سيدي اسماعيل، ولاد فرج)، واثنتان بإقليم سيدي بنور (بني هلال والعونات)، واثنتان بإقليم برشيد (أولاد عبو وساحل ولاد حريز)، واثنتان بإقليم بنسليمان (مليلة وفضالات).
وتشكل هذه المبادرة المواطنة، التي أعطت انطلاقتها الرسمية وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري يوم الخميس 28 يوليوز 2022 بمركز جماعة امزوضة بإقليم شيشاوة، تجسيدا لسياسة القرب وبادرة عملية تنتقل بموجبها الوكالات الحضرية إلى الجماعات القروية، من أجل الإنصات و الإرشاد و العمل على إيجاد حلول لمشاكل التعمير التي يعاني منها العالم القروي وتقديم جميع الخدمات الممكنة التي تدخل ضمن اختصاصاتها.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.