حزب الاستقلال : الخطاب الملكي رسم معالم جديدة للسياسة الخارجية
وأشادت، في اجتماع عقدته أمس السبت 20 غشت 2022، بالمكتسبات الهامة التي حققتها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، باعتباره ضامن استقلال البلاد وحوزة المملكة في دائرة حدودها الحقة، والذي جدد التأكيد في خطابه السامي على مركزية قضية وحدتنا الترابية في قياس صدق الصداقات ونجاعة الشراكات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك على أساس موقف واضح يرجح مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة الوطنية كحل وحيد لهذا الصراع المفتعل.
ودعت اللجنة إلى تعبئة المزيد من الجهود في الترافع والإقناع بعدالة قضية وحدتنا الترابية، “مع الأخذ بعين الاعتبار ما يشهده العالم من تحولات وتغيرات جيو-استراتيجية تؤشر على توازنات دولية جديدة، تفرض على بلادنا أن تتموقع فيها بكيفية فاعلة لكي تلعب دورها كاملا”.
وجددت التأكيد على انخراط الحزب في التعبئة الوطنية وراء جلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن الوحدة الترابية لبلادنا، ودعت إلى رفع منسوب اليقظة والجاهزية لدى المواطنين والفاعلين السياسيين وكل القوى الحية، لتعزيز الجبهة الداخلية وتكثيف الدبلوماسية البرلمانية والحزبية والترابية لتقوية موقف بلادنا في قضيتا الوطنية والتصدي للمتربصين بالوحدة الترابية للمملكة.
وثمنت ما تضمنه الخطاب الملكي من إشادة بالأدوار الهامة التي يقوم بها أفراد الجالية المغربية بالخارج لفائدة وطنهم، ودعوة جلالته للنهوض بأوضاعهم.
وأكدت على الأهمية التي يوليها الحزب لمغاربة العالم، وما يتقدم به من مبادرات واقتراحات عملية تندرج في إطار استراتيجية شمولية تأخذ بعين الاعتبار الجوانب التشريعية والمؤسسية والمسطرية، وتدعو إلى اعتماد سياسات عمومية مندمجة تقوم على التأطير الديني والثقافي والهوياتي، وتعزيز روابط الانتماء للوطن، وتمكين هذه الشريحة من المواطنات والمواطنين من المشاركة في الحياة السياسية والشأن العام، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من مختلف فرص الاستثمار التي تتيحها بلادنا.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.