تم مؤخرا بشاطئ أكلو بتزنيت، تنظيم حملة للتبرع بالدم تحت شعار “قطرة من دمك تنقذ حياة غيرك”.
وتندرج هذه المبادرة، التي نظمتها جمعية “الإشعاع الثقافي” بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، في إطار تنزيل مبادرة “من أجل الحياة .. كلنا معنيون”.
ومكنت الحملة من جمع 58 كيسا من الدم، بعدما تطوع أزيد من 70 شخصا من أجل إنجاحها.
وتوخت هذه المبادرة الإسهام في الرفع من المخزون الإقليمي والجهوي من هذه المادة الحيوية، الذي سجل نقصا داخل مراكز تحاقن الدم، بسبب تراجع عدد المتبرعين، فضلا عن تعزيز قيم التضامن والمواطنة، والتوعية بأهمية التبرع بالدم على المستوى الإقليمي والجهوي، وبالتالي إنقاذ العديد من المرضى الذين يحتاجون إلى قطرات دم.
وبالمناسبة، قال رئيس جمعية “الإشعاع الثقافي”، جمال البركاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الحملة حققت أهدافها وعرفت إقبالا من طرف المصطافين والزوار الذين توافدوا من أجل التبرع بالدم.
وأضاف بأنها تأتي أيضا، في سياق دعم المجهودات المبذولة من أجل تعزيز مخزون هذه المادة الحيوية بمركز تحاقن الدم الذي يعرف خصاصا مهولا خاصة مع تزايد حوادث السير وما تخلفه من ضحايا يحتاجون إلى الدم من أجل إنقاذ حياتهم.
وجرت هذه الحملة تحت إشراف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتزنيت، ومركز تحاقن الدم بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول، وبتنسيق مع السلطات المحلية والمجلس الجماعي وبرنامج “أوراش” ومنظمة الهلال الأحمر المغربي.
وحسب المختصين، فإن التبرع بالدم بشكل منتظم يساعد على التقليص من سمك الدم، مما يسمح بالتدفق عبر الأوعية الدموية للوصول إلى القلب، ومن شأنه التقليل أيضا من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
يذكر أن منتجات الدم توصف بشكل أساسي للنزيف والسرطانات وأمراض الدم، ويستدعي علاج هذه الأمراض، حسب الحالات، عمليات نقل دم منتظمة، وبكميات كبيرة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.