استفاد 30 شخصا من ساكنة إقليم تزنيت، مؤخرا، من خدمات حملة طبية جراحية لتثبيت الوصلة الوريدية – الشريانية.
ونظمت الحملة الطبية التي شملت بالأساس مرضى القصور الكلوي، بمبادرة من جمعية أصدقاء المركز الإستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتزنيت.
وتندرج هذه المبادرة في إطار المساهمة في تقريب وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لفئة مرضى القصور الكلوي، واستمرارا في تنفيذ الحملات الطبية للقرب التي تنظمها مصالح الوزارة الوصية بمعية شركائها.
كما تأتي ضمن سياق التكفل والعناية الطبية بمرضى القصور الكلوي، والذي من شأنه التخفيف من العبء المادي والصحي عن هؤلاء المرضى.
وبهذا الخصوص، أفادت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتزنيت، أنه تم خلال الحملة تقديم استشارات طبية، وفحوصات بالصدى لفائدة المستفيدين البالغ عددهم 30 مريضا.
وذكرت أن هذه الحملة التي تعبأ لها طاقم طبي متخصص، عرفت إجراء ست عمليات جراحية لتثبيت الوصلة الوريدية – الشريانية وعمليتين لوضع القسطرة الوريدية.
وقد كللت جميع العمليات التي تم إجراؤها في إطار هذه الحملة بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول، بالنجاح، كما لقيت هذه البادرة استحسان المرضى وذويهم الذين نوهوا بالمجهودات التي بذلتها الأطر الصحية المتطوعة للمشاركة فيها وكذا طاقم الجمعية المنظمة.
وتعد الوصلة الوريدية الشريانية الطريقة المعتادة والأكثر بقاء من غيرها من الطرق لعمل الغسيل الكلوي لمرضى القصور الكلوي المزمن، وهي عبارة عن فتحة تصل الشريان بالوريد ليتسنى جريان الدم من الشريان إلى الوريد حيث يساعد هذا الجريان على توسعة الوريد وتقويته، وموضع هذه التوصيلة إما أن تكون في ساعد اليد أو العضد.
و م ع