أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تحشد الموارد والعاملين لتوسيع نطاق مساعدتها في باكستان لدعم السكان المحليين واللاجئين في المناطق التي دمرتها الفيضانات الأخيرة.
وأوضح ماثيو سالتمارش، المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، خلال حديثه للصحافيين في جنيف، أمس الجمعة، أن المفوضية تحشد الموارد والعاملين لتوسيع نطاق مساعدتها في باكستان لدعم السكان المحليين واللاجئين في المناطق التي دمرتها الفيضانات الكارثية الأخيرة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة.
ووصفت المفوضية نتائج نداء التمويل الذي أطلقته يوم الثلاثاء الماضي بأنها كانت مشجعة للغاية، إلا أنها أكدت أن هناك الكثير مما يتعين القيام به لمساعدة باكستان على التغلب على هذه الكارثة.
وأشارت المفوضية نقلا عن موظفيها العاملين في الميدان، إلى حجم الدمار “الذي لا يمكن تصوره، حيث يعيش الكثير من الناس في العراء، في انتظار المساعدات”، في وقت تسارع السلطات المحلية والمجتمع الإنساني للوصول إلى المزيد من الأشخاص، فيما يقيم آخرون في مخيمات مكتظة أو مع مضيفين.
وقال المتحدث باسم المفوضية: “إن حوالي 33 مليون شخص تضرروا من الأمطار الموسمية الغزيرة التي استمرت لأسابيع، وفيضانات في مناطق شاسعة أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 شخص وإصابة ما يقرب من 1600 آخرين وإحداث دمار لم نشهده منذ عقود”.
وأضاف أن المفوضية تعمل بالتعاون مع سلطات إدارة الكوارث الباكستانية على توزيع الخيام والأغطية والأدوات المنزلية في مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان المتضررتين بشدة.
وأفاد مركز أخبار الأمم المتحدة بأن المفوضية تخطط لمساعدة حوالي 50 ألف أسرة في المناطق الأكثر تضررا، مشيرا إلى نقل مواد للإغاثة إلى المناطق المتضررة في إقليم السند الجنوبي.
وأضاف المصدر أن مفوضية اللاجئين، تعتبر أن توفير المأوى ومياه الشرب النظيفة والطعام من بين العناصر التي تمس الحاجة إليها في أعقاب الفيضانات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.