أقيم، اليوم الاثنين، بملحقة عمالة إقليم أوسرد بالداخلة، حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا بالإقليم في إطار الحركة الانتقالية، التي أجرتها وزارة الداخلية مؤخرا، من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية.
وجرى خلال هذا الحفل، الذي حضره رئيس المجلس الإقليمي لأوسرد الشيخ بنان وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والأمنية وممثلي الهيئة القضائية ومنتخبين محليين وفعاليات من المجتمع المدني، تقديم رجال السلطة الجدد الذين التحقوا بالإدارة الترابية للإقليم.
ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالسيد توفيق بلمودن الذي عين في منصب الكاتب العام للإقليم، والسيد عبد الرزاق الحلفاوي الذي عين رئيسا لقسم الشؤون الداخلية، ونائبه السيد أمين ليعيشي، والسيد ناصر أولقايد الذي عين في منصب باشا الكويرة، والسيد علال الحشادي الذي عين رئيسا لدائرة بئر كندوز، بينما تولى باقي رجال السلطة (04 قياد) مناصب مختلفة بتراب الإقليم.
وقال السيد بلمودن، في كلمة تلاها نيابة عن عامل إقليم أوسرد، عبد الرحمان الجوهري، إن هذه الحركة الانتقالية تهدف إلى الارتقاء بعمل الإدارة الترابية خدمة للمواطنين ومواكبة لحاجياتهم ورعاية لمصالحهم، التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤكد عليها، باعتبارها السبيل الأنجع لدعم الحكامة الترابية الجيدة.
وأهاب، بهذه المناسبة، رجال السلطة المعينين العمل بجد وتفان ونكران للذات في سبيل النهوض بإقليم أوسرد، داعيا إلى تنسيق الجهود ومد أواصر التفاهم والاستشارة مع كافة الهيئات المنتخبة والإدارية ومختلف فعاليات المجتمع خدمة لساكنة الإقليم.
كما توجه إلى المنتخبين ومسؤولي الإدارات العمومية، من مصالح أمنية وخارجية وسلطات محلية ومختلف مكونات المجتمع، من أجل مد يد المساعدة للمسؤولين الجدد، بغية تسهيل مأموريتهم وقيامهم بالمهام المنوطة بهم في أحسن الظروف، خدمة للصالح العام.
يشار إلى أنه، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1819 منهم، يمثلون 43 في المئة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.