رئيس جمعية اليهود المغاربة بالمكسيك : اليهود المغاربة بالعالم ملتفون حول قضايا الوطن ويدعمون مغربية الصحراء
أكد رئيس جمعية اليهود المغاربة بالمكسيك، مويسس أمسيلم الباز، اليوم الثلاثاء بالعرائش، إن اليهود المغاربة في كافة أرجاء العالم ملتفون ومتضامنون مع وطنهم الأم، وخاصة حول قضية الصحراء المغربية.
وقال السيد أمسيلم الباز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في ندوة حول “مستجدات قضية الصحراء المغربية” من تنظيم جمعية مولاي عبد السلام بن مشيش للتنمية والتضامن ومنظمة غوث الصحرويين في مخيمات تندوف، إن اليهود المغاربة بالعالم “يحسون أنهم معنيون بأي شيء قد يمس المغرب، ويردون على ذلك بشتى السبل والوسائل”، موضحا أن “اليهود في الشتات مساندون ومتضامنون مائة في المائة مع المغرب” في هذا النزاع المفتعل.
في هذا السياق، وصف استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم انفصاليي “البوليساريو” في إطار منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد 8) مؤخرا ، ب “الخطأ الاستراتيجي والجيوسياسي الكبير”، محذرا من “التصريحات والألاعيب الخطيرة الرامية إلى تقسيم المنطقة المغاربية عوض توحيدها”.
كما انتقد سعي الجزائر المتواصل لاستمالة البلدان إلى “خطها المتطرف”، عكس اليد الممدودة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ألح غير ما مرة على ضرورة طي صفحة الماضي من أجل إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة المغاربية.
وفي مداخلته خلال الندوة، شدد السيد مويسس أمسليم الباز، المزداد بمدينة العرائش، على أن الأقاليم الجنوبية كانت دوما جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية وفق ما تؤكده الشواهد القانونية والتاريخية.
كما ذكر بمساهمة العديد من اليهود المغاربة بأمريكا اللاتينية، باعتبارهم سفراء للمغرب ببلدان عيشهم، في الدفاع عن القضايا المغربية والتصدي لأكاذيب ومزاعم أعداء الوحدة الترابية، مشيرا إلى مساهمتهم في جهود الحشد لمبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وشكلت الندوة للمتدخلين، من الأقاليم الجنوبية للمملكة ومن مغاربة العالم، مناسبة لرصد التطورات الأخيرة التي تشهدها قضية الصحراء المغربية، وتنامي الدعم الدولي للحكم الذاتي بالأقاليم بالجنوبية، لاسيما من دول وازنة من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا، إلى جانب افتتاح قنصليات لما يقارب 30 بلدا بمدينتي العيون والداخلة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.