تكثف الوكالات التابعة للأمم المتحدة من جهودها لمساعدة باكستان في مواجهة التساقطات المطرية الغزيرة والفيضانات التي خلفت وفاة أزيد من 1200 شخص، وفق ما أورده القسم الإعلامي للمنظمة الأممية.
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي، في هذا الإطار، تقديم المساعدة لفائدة 1,9 مليون شخص متضررين جراء الفيضانات الموسمية لهذه السنة.
ونقل المصدر ذاته عن نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في باكستان، راثي بالاكريشنان، قوله إن شعب باكستان لايحتاج إلى المساعدة الفورية فحسب، ولكن يحتاج أيضا إلى دعم طويل الأجل لاستعادة سبل العيش التي دمرتها الفيضانات.
واعتبر البرنامج الأممي أن دعم التعافي والقدرة على الصمود يعد الآن أولوية قصوى، حيث تكافح الأسر للتكيف مع فقدان المنازل والممتلكات والغذاء في وقت تكافح البلاد مع الدمار الهائل، الذي لحق بالبنية التحتية والأراضي الزراعية والمحاصيل.
ويقوم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بزيارة لباكستان تستغرق يومين، للتعبير عن تضامنه مع شعب هذا البلد، عقب الفيضانات غير المسبوقة التي يشهدها البلد في جنوب آسيا، والتي تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح والدمار.
وشهدت باكستان تساقطات مطرية غزيرة ضعف المعدل المعتاد. وسجلت أقاليم بالجنوب (بلوشستان والسند)، الأكثر تضررا، معدل تساقطات يفوق أربعة أضعاف المعدل خلال السنوات الـ30 الأخيرة.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.