22 نوفمبر 2024

المؤتمر الدولي لمستقبل صناعة التحلية بالرياض بمشاركة المغرب

المؤتمر الدولي لمستقبل صناعة التحلية بالرياض بمشاركة المغرب

انطلقت، اليوم الأحد بالرياض، أعمال “المؤتمر الدولي لمستقبل صناعة التحلية”، بمشاركة 120 متحدثا محليا ومن بلدان عديدة من بينها المغرب.

ويشارك من المغرب في المؤتمر، أطر ومسؤولون من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء وتطهير السائل وكذا السيدة شرفات أفيلال وزيرة سابقة مكلفة بالماء .

ويقام المؤتمر على مدى ثلاثة أيام تحت شعار “التحلية في الفضاء”، ويعد أول تجمع عالمي من نوعه يستشرف آفاق وحلول مستقبل المياه في العالم لتطوير الصناعة وبحث وطرح الحلول المستدامة.

وسيطرح المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في التحكم في سعر تحلية المياه عند 0.32 دولار ليصبح السعر القياسي العالمي لتحلية المياه، وكيفية تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 50 في المئة، وكيفية تنمية الإيرادات غير المائية إلى 10 في المئة من الإجمالي.

ووفقًا لما ذكرته المؤسسة العامة السعودية لتحلية المياه المالحة، سيشهد المؤتمر إطلاق مجموعة من المبادرات والتحالفات النوعية لتعزيز البنية التحتية لتحلية المياه خلال العقد القادم، على رأسها مبادرة البنك الدولي لدعم خطط الاستثمارات في تنظيم تحلية المياه وبحث حلول جديدة لإيجاد فرص توفير التكلفة، والاستثمار في موارد المياه غير التقليدية، ويأتي ذلك اتساقًا مع رؤية السعودية 2030 الهادفة لإيجاد الحلول العصرية للطاقة والمناخ للمشاركة في الجهود الرامية لبناء مستقبل مستدام يصل إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060.

وأضافت المؤسسة أن المؤتمر سيبحث أيضًا دعم مكامن الابتكار في هذا المجال عبر استهدافه تشكيل تحالف يضم أفضل المبتكرين من أنحاء العالم، ملتزمًا بتسريع وتيرة انتقال الأفكار من الابتكار في المختبر إلى التطبيق التجاري على أرض الواقع، كما سيرسم المؤتمر خارطة طريق لتطوير صناعة تحلية المياه غير تقليدي حتى 2030، وذلك من خلال بحث الفرص لتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 50 في المئة وتنمية الإيرادات في الصناعة، والتحكم في سعر تحلية المياه ليصبح السعر القياسي العالمي (0.32) دولار للمتر مكعب.

وسيصاحب المؤتمر، “قبة مستقبل التحلية” التي ستكشف إمكانية إيجاد المياه في الفضاء، والمنظومات تحت البحار، وأيضًا المنظومات العائمة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.