أحيا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، الذكرى الحادية والعشرين لهجمات 11 شتنبر، داعيا إلى الوحدة الوطنية والإصرار “المتجدد” على الدفاع عن الديمقراطية.
وأبرز بايدن، في خطاب من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) بمناسبة الذكرى الـ21 لهجمات 11 شتنبر 2001، أن هذه الهجمات الدامية غيرت، بالتأكيد، مجرى تاريخ الولايات المتحدة، غير أنها أظهرت كذلك العزيمة والقوة الأصيلتين في البلاد.
وأثنى على المثابرة والصبر اللذين أتاحا محاسبة مرتكبي هذه الاعتداءات، لافتا، في هذا الصدد، إلى القضاء على أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.
وخلدت الولايات المتحدة، اليوم، ذكرى حوالي 3000 شخص لقوا حتفهم في هذه الهجمات التي تعد الأسوأ.
وفي نيويورك، وقف الحشد، الذي تجمع أمام النصب التذكاري الوطني للأحداث في مانهاتن، دقيقة صمت، ولعدة مرات، تزامنا مع اللحظات ذاتها لاصطدام الطائرات الأربع المختطفة من قبل مجموعات متطرفة، وحيث كان برجا التجارة العالمية قد انهارا.
وضمن الجمهور الحاضر، أنصتت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إلى تلاوة اللائحة الطويلة لأسماء الضحايا.
وكان 2977 شخص لقوا حتفهم، في 11 شتنبر 2002، خلال الأحداث الأكثر دموية في التاريخ، التي ارتكبها تنظيم القاعدة المتطرف.
وصدمت طائرتان برجي مبنى التجارة العالمي (وورلد تريد سانتر) في نيويورك، فيما اخترقت طائرة ثالثة مبنى البنتاغون، أما الرابعة، التي يرجح أنها كانت تستهدف مبنى الكابيتول أو البيت الأبيض، فقد تحطمت في منطقة حرجية بالقرب من شانكسفيل في منطقة في بنسيلفانيا، وذلك عقب هجوم مضاد من ركاب الطائرة.
ولم ينج أي شخص من ركاب الطائرات الأربع.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.