اختتمت ، اليوم الجمعة، أشغال المؤتمر الوزاري الافريقي الثامن عشر حول البيئة، باعتماد إعلان داكار.
وقد مثل المغرب في هذا المؤتمر وفد تقوده وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة السيدة ليلى بنعلي، مرفوقة، على الخصوص، بالسيدة مرابط سهام، نائبة رئيس البعثة لدى سفارة المملكة المغربية بنيروبي، والسيدة ليلى بولجيوش، رئيسة مصلحة التنمية المستدامة والبيئة بمديرية القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والسيد مالاح عبد السلام، نائب رئيس البعثة لدى سفارة المغرب بدكار.
وانكب المشاركون في هذا المؤتمر الثامن عشر ، الذي عقد تحت شعار “ضمان رفاهية الناس والاستدامة البيئية في إفريقيا”، على بحث الوسائل الكفيلة بضمان تعاف يركز على الأشخاص، من خلال أنشطة تحترم البيئة وتخلق فرص شغل وتحسن سبل العيش، والتحديات البيئية في إفريقيا في مرحلة ما بعد كوفيد 19 ، وبحث القضايا الأخرى المتعلقة بالتنمية المستدامة على المستوى القاري.
وسبق اجتماع وزراء المؤتمر الوزاري الافريقي المعني بالبيئة، الذي عقد من 15 إلى 16 شتنبر الجاري، اجتماع الخبراء الذي عقد في الفترة من 12 إلى 14 شتنبر في العاصمة السنغالية.
وبحث المؤتمر أيضا سبل جعل المؤتمر الوزاري الافريقي حول البيئة، المنتدى الوزاري الاول المعني بالبيئة في إفريقيا، أكثر قوة وفاعلية، خاصة وأن القارة تواجه تحديات بيئية هائلة، منها على الخصوص التغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث..
وأُحدث المؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة في دجنبر 1985 عقب مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة المنعقد بالقاهرة بمصر. ويتولى الدفاع عن حماية البيئة في إفريقيا ، والسهر على تأمين الحاجيات الإنسانية الأساسية بشكل ملائم ومستدام ، والحرص على تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية على جميع الأصعدة ، وجعل الأنشطة والممارسات الزراعية تستجيب لحاجيات الأمن الغذائي بالمنطقة .
و م ع