جامعة الدول العربية : استعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار
أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، أن استعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة التي أقرتها المواثيق الدولية، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، يبقى ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد أبو علي اليوم الثلاثاء خلال لقاء مع باتريك جوشا، رئيس هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (الأنتسو)، على ضرورة الالتزام بتنفيذ الحل العادل والدائم والشامل للقضية الفلسطينية وفق رؤية حل الدولتين واستنادا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مذكرا بمركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للجامعة العربية ودولها الأعضاء.
كما أبرز ، بحسب بيان للجامعة العربية، المسؤولية التاريخية والقانونية التي تقع على عاتق الأمم المتحدة وهيئاتها في جهود حل الصراع الممتد لأكثر من سبعة عقود، عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف انتهاكاته لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها والهيئات التابعة لها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بما يحافظ على مصداقية المنظمة الدولية ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأوضح البيان أن المسؤول الأممي قدم من جهته شرحا لوظائف ومهام البعثة في مراقبة خطوط الهدنة في مناطق عملياتها في الشرق الأوسط، وما تقدمه الهيئة من تقارير وأعمال تنسيق ومتابعة لمهام فرق وبعثات حفظ السلام الدولية في المنطقة، حيث تعد أول بعثة لعمليات حفظ السلام على الإطلاق تأسست عام 1948 بواسطة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار بين الدول العربية وإسرائيل والإشراف على اتفاقيات الهدنة ومنع الحوادث المنفردة من التصاعد ومساعدة عمليات حفظ السلام الأخرى التابعة للأمم المتحدة في المنطقة لتنفيذ مهمتهم.
وجرى،خلال الاجتماع ، أيضا بحسب ذات المصدر ، تحليل وتقييم لمختلف تلك المهام وأثرها على الوضع الراهن، خاصة في ضوء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وفي الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس والجولان.
كما تم تناول آفاق تعزيز دور البعثة في ضوء المستجدات والتطورات في المنطقة وأهمية استمرارها في أداء المهام الموكلة إليها.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.